لقد منَّ الله على البشرية بنعم كثيرة ومنها سهولة التنقل بين المدن بأسهل الطرق فكانت تلك الوسيلة المهمة وهي وسائل النقل المتنوعة، حيث تُعتبر وَسائل النّقل الحديثة من أهمّ المخترعات الناتجة عن التقدم العلمي الهائل الذي شهدته الحَضارة الإنسانيّة ككل، والتي ظهرت لتُلبّي حاجة الإنسان وأنا الآن بصدد الحديث عن وسيله النقل وهي السيارة وكيف نقي أنفسنا من الحوادث المرورية والوصول إلى السلامة المرورية خاصة بعد القرار السامي بسواقة المرأة والذي انتظرناه بفارق الصبر حتى يريحنا كثيراً في قضاء حوائجنا والاستغناء عن السواقين الذين تعبنا منهم والتكاسي وغيرها من الشركات التي تجعل المرأة كل يوم مع شكل آخر من البشر هذا إذ لم يكن لديها سائق خاص. ولكن قبل هذا لابد من تحقيق السلامة المرورية ومعرفه قوانين المرور.
لذلك لابد من توعية جميع السائقين وعموم المواطنين من ذكور وإناث بوسائل السلامة المرورية للحد من تزايد الحوادث التي تسبب إزهاق الأرواح، بالإضافة إلى الخسائر المادية الكبيرة للدولة والمواطنين سواء كانوا سائقين أو مارة، نعم هناك عناصر للسلامة المرورية مثل تفقد المركبة والإطارات وكذلك معرفة الطرق.
وكذلك التقيّد بإشارات السلامة المرورية الموجودة على الطرق؛ مثل: السرعات والأولوية، واستخدام جسور المشاة، الابتعاد عن أي ملهيات قد تشغل السائق عن القيادة؛ مثل: استخدام الهاتف، أو التحدّث مع الركاب، والالتزام بوسائل السلامة العامة؛ مثل: حزام الأمان، والنظر في المرايا، إلى غير ذلك، بالإضافة توعية المجتمع وتكثيف الحملات من أجل سلامة الجميع.
لا يخفى على الجميع جهود حكومتنا الرشيدة في تشييد الطرق والعناية بها من أجل راحة السائق وكذلك جهود المرور في ذلك وهنا أهمس في إذن كل أخت وبنت وزوجة ومواطنة في هذا البلد بأن نسعى إلى معرفة قوانين المرور قبل البدء في السواقة وتطبيقها.