الدمام - «الجزيرة»:
كشفت رئيسة حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، الدكتورة فاطمة الملحم، عن نسبة التقدم التي تمكنت وزارة الصحة في المملكة من إدخالها كأجهزة مطورة لسرعة الكشف المبكر عن المرض في مراحله الأولى، وقالت: 40 في المائة من الأجهزة المطورة والمتقدمة طبيًا موجودة في السعودية، مقارنة بدول الشرق الأوسط»، وتابعت الملحم حديثها وسط حضور نحو 100 امرأة، لتفعيل الحملة التي تنظمها جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بمشاركة لجنة المشاغل النسائية في المنطقة الشرقية.
وأوضحت، أن «نسبة الوراثة من المرض وبحسب أحدث احصائيات وصلت إلى أقل من 10 في المائة، وهذا يدل على أن الكشف المبكر والبوح في المرض ليس عيبًا اجتماعيًا كما يعتقد البعض.
فيما أيدت رئيسة لجنة المشاغل بالشرقية شعاع الدحيلان، مقترح رئيسة الحملة وقالت خلال كلمتها بحضور عضوات اللجنة، وعدد من المتعافيات من سرطان الثدي، أن عبر أنشطة اللجنة هذا العام، نسعى إلى تطوير التجميل بجميع جوانبه، فجمال المرأة الحقيقي هو صحتها، والتفاتنا كلجنة مشاغل إلى صحتها هو دعم حقيقي لها.