بريدة - عبدالرحمن التويجري:
ثمن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، الأمر الملكي الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، بإنشاء مجمع باسم «مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف»، ويكون مقرة المدينة المنورة.
وأكد سمو نائب أمير منطقة القصيم، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- تهتم بخدمة الحديث النبوي الشريف وعلومه، جمعاً وتصنيفاً وتحقيقاً ودراسة، كونه المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، لافتاً الانتباه إلى أن إنشاء خادم الحرمين الشريفين مجمعاً يعتني بالحديث النبوي الشريف، إنما هو استمرار لنهج الدولة المبارك في حفظ الشريعة الإسلامية ومصادرها، ونظراً لعظم مكانة السنة النبوية لدى المسلمين.
وأشاد سمو الأمير فهد بن تركي بن فيصل في هذا الأمر الملكي الكريم بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف لأهمية وجود جهة تعنى بذلك، مشيراً إلى أنه سيسهم في خدمة الشريعة الإسلامية وكمالها، إذ إنها جاءت مستندة في مصادرها وأحكامها على مصدرين مهمين هما القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة.