«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
رفع رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للدراسات الدعوية (بصيرة) الدكتور أحمد بن علي الخليفي باسمه واسم أعضاء مجلس الإدارة شكرهم لخادم الحرمين الشريفين لأمره بإنشاء (مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف)، يعنى بخدمة الحديث النبوي الشريف وعلومه جمعاً وتصنيفاً وتحقيقاً ودراسة.
وقال الدكتور الخليفي إن هذا الأمر الملكي يجسد حرص وعناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين بالسنة النبوية، ويؤكد حرص القيادة على حفظ السنة النبوية، وتعزيز مكانتها في قلوب المسلمين، ونشرها في أرجاء الأرض. ويأتي ذلك امتداداً لاهتمام خادم الحرمين الشريفين الدائم بالإسلام والمسلمين الأمر الذي دأب عليه ملوك المملكة العربية السعودية.
ونوَّه الخليفي بالجهود الكبيرة والعظيمة والمتعددة التي توليها قيادة المملكة العربية السعودية ومساعيها الدائمة في نشر الإسلام وخدمة المسلمين، ودعمها المتواصل للدعوة الإسلامية وقضايا المسلمين.
وأضاف الدكتور الخليفي أن الجميع يعرف مكانة السنة النبوية في قلوب المؤمنين وكونها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، وأن الحاجة قائمة إلى نشر المعاني السامية والأحكام العظيمة، والتوجيهات العديدة التي من شأنها تعزيز محاسن الإسلام وإبرازها، إضافة إلى ما تحويه من معاني الوسطية والاعتدال، كما إن الحاجة قائمة إلى رد التهم والشبه التي يثيرها المستشرقون والمستغربون.
وأوضح رئيس الجمعية السعودية للدراسات الدعوية ما تحتله المملكة من مكانة كبيرة ومتميزة من بين دول العالم، وما تقوم به من أعمال جليلة، وإنجازات متميزة، ودور رائد وعطاء متجدد في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين.