القاهرة - د ب أ:
مع اقتراب قطار بطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم من الوصول إلى محطة النهاية فإن آمال وتطلعات فرق المربع الذهبي بالمسابقة القارية بلغت ذروتها من أجل حجز بطاقة الترشح لنهائي أمجد الكؤوس الإفريقية. ويشهد إياب الدور قبل النهائي للبطولة مواجهتين عربيتين من العيار الثقيل؛ إذ يلتقي الأهلي المصري مع ضيفه النجم الساحلي التونسي غدًا الأحد، فيما يواجه الوداد البيضاوي المغربي ضيفه اتحاد الجزائر اليوم السبت.
من ناحية أخرى، يخوض الوداد البيضاوي واتحاد الجزائر مواجهة لا تقل صعوبة وأهمية عن لقاء الأهلي والنجم، وذلك عندما يلتقيان على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء. وكانت مباراة الذهاب التي جرت بالعاصمة الجزائرية قبل ثلاثة أسابيع قد انتهت بالتعادل السلبي؛ ليتأجل حسم التأهل إلى مباراة العودة. ويحتاج اتحاد الجزائر، الذي ما زال يبحث عن تتويجه الأول باللقب، للفوز أو للتعادل الإيجابي بأي نتيجة، من أجل بلوغ الدور النهائي في المسابقة القارية للمرة الثانية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.
أما الوداد، الذي توج بالبطولة عام 1992، فأصبح يتعين عليه الفوز بأي نتيجة من أجل الصعود للنهائي للمرة الأولى منذ عام 2011. ويبدو كلا الفريقين في أتم جاهزية للقاء. فبينما نفى سعيد الناصيري، رئيس الوداد، الشائعات التي أُثيرت مؤخرًا حول تمرد بعض لاعبي الفريق نتيجة عدم صرف مستحقاتهم المالية فإن إدارة اتحاد الجزائر شددت على تجديد الثقة بالمدير الفني البلجيكي بول بوت من خلال بيان نشرته على الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي. وأكد اتحاد الجزائر في البيان أنه يكذب كل الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص اتصالات مع مدربين لخلافة الجهاز الفني الحالي، مشددًا على أنه يضع كامل ثقته في الطاقم الفني.
من جانبه، أصرَّ الهادي ولد علي، وزير الرياضة الجزائري، على تشجيع بعثة اتحاد الجزائر قبل سفرها الخميس الماضي إلى مدينة الدار البيضاء. وتوجه ولد علي إلى مطار الجزائر الدولي؛ إذ قام بتشجيع اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني، وحثهم على تشريف الجزائر في المغرب.