ناصر عبدالله البيشي
بدون شك لن نسبق الأحداث بالنسبة لما تقوم به هيئة الرياضة ممثلة في معالي رئيسها الأستاذ تركي آل الشيخ.
نعم، هناك قرارات متلاحقة وهذا دليل قاطع على أن هناك أيضاً نقلة رياضية حضارية احترافية وهذا الشيء يجعلنا نتصور أنه سوف يكون هنا نهج جديد ينسينا الأخطاء السابقة مع الإيمان أن الخطأ وارد في كل شيء، ولكننا في نفس الوقت نريد أن يكون نقلة احترافية رياضية حضارية.
نعم، هناك حل سريع للقضايا العالقة التي في اعتقادي حجر عثرة في مسيرة معظم الأندية.
نعم، هناك قرارات حاسمة صدرت عن طريق الهيئة بموجب اللوائح والأنظمة كلها تحمل في طياتها الإصلاح والعدل والمساواة وفي نفس الوقت كان الشارع الرياضي ينتظر هذه القرارات، إذاً نريد من هيئة الرياضة أن يكون ردها قوياً جداً على كل من يحاول التشكيك في قدرات هيئة الرياضة ومنسوبيها الذين وبكل أمانة نجدهم يطبقون الأنظمة واللوائح على كل من يحاول القفز عليها وبالذات من رؤساء الأندية.
شكراً لكم على ما تقدمونه من مجهودات وعمل متواصل من أجل الصالح العام.. والله من وراء القصد.
مرحباً بعودة ابن النادي
باسم كل أبناء البيت الأبيض وعلى الطريقة الجنوبية نقول مرحباً الفين ألف هلا وألف مرحبا بطلال آل الشيخ بين إخوانه في نادي الشباب الذي سبق أن كان أحد مسيريه في أحد الأعوام الذي حقق فيها الفريق الأول أحد بطولات الدوري.
نعم، أنت واحد من الرجال الذين أعطوا رياضة الوطن الشيء الكثير من الجهد والعمل المتواصل يدفعك في ذلك انتماؤك لهذا الوطن الذي تربينا معاً تحت سمائه، وراجين من الله عز وجل التوفيق لكم من أجل إعادة الليث الأبيض إلى وضعه الطبيعي. وهنا أجدها فرصة أقدم فيها الشكر لإدارة الأخ عبدالله القريني أقول ما قصرتوا ولكم كما قيل ما كل مجتهد مصيب. كذلك خير ما يجنى على الفتى اجتهاده.
وجهة نظر
بصراحة وعقلانية وبعيداً عن التسرع والعاطفة وبروح رياضية تسودها لغة التفاهم وكأبناء لهذا النادي الذي عشنا داخل أسواره سنين طويلة وطويلة جدا لذا استميح العذر من الإدارة الشبابية، لذا لنا وجهة نظر تتمثل في أن اللاعب أحمد عطيف ما زال يملك الكثير والكثير من النجومية والعطاء والإصرار في تقديم شيء لصالح النادي الذي لعب له صغيرا إلى ما وصل إليه وساهم في تحقيق بطولاته، لذا نأمل من الإدارة ممثلة في الأخ طلال آل الشيخ الإبقاء على اللاعب أحمد عطيف الذي ساهم مع زملائه من الجيل الذهبي في بطولات النادي وأعادوه إلى منصات البطولات وهذا شيء لا يختلف عليه اثنان - وكفاية تسريح نجوم الفريق.
راجعوا حساباتكم
تبادر إلى ذهني هذا السؤال وأنا أشاهد لاعبي الشباب المحترفين الأجانب هل هم مقنعون بمستواهم الذي قدموه منذ بداية الدوري المنصرم في المباريات التي لعبوها، علماً أننا لم نستعجل في الحكم على مستواهم وما يقدمونه داخل المستطيل الأخضر، بل انتظرنا حتى لعبوا أكثر من مباراة ولكن مع الأسف لم يكونوا في مستوى تطلعات الشبابيين ولم يصنعوا الفارق الكبير الذي كان الشبابيون يأملونه منهم، منحوا كل الفرص ولم يتسرعون في الحكم عليهم بدون منطق ولكن اتضحت الرؤيا وبكل صراحة ومن وجهة نظري الشخصية وبعيداً عن المجاملات أو أي تأثير آخر أعتبر البعض منهم صفعات وليسوا صفقات مثلاً اللاعب بن يطو اقترح على الشبابيين إذا كان لديهم فريق كرة يد يحولونه إلى لاعب كرة يد.. ويترك كرة القدم لغيره من اللاعبين الذين يمتازون بمواصفات لاعب كرة القدم، إذاً الفريق الشبابي في حاجة إلى محترفين يوسعون الصدر ويصنعون الفارق وبالذات في خانة الهجوم.. والله من وراء القصد.