برلين - (د ب أ):
البشر خطاؤون. لقد أفسدنا أمورا كثيرة على مدار حياتنا.
والاعتراف بأننا أخطأنا قد يكون صعبا ولكن توجيهه قد يكون أصعب.
ويتطلب فعل هذا أن نضع كبرياءنا جانبا ونقدم اعتذارا.
ولدى الطبيبة النفسية والمعالجة الأمريكية هاريت ليرنر بعض النصائح لإرشادك خلال هذه العملية الشائكة.
وتقول إنه من الحاسم ألا تستخدم كلمة «لكن». بغض النظر عما سيأتي لاحقا، فإن هذه الكلمة الاستدراكية تجعل المستمع غير مهتم على الإطلاق.
وتعتقد أن الصيغ مثل «أنا أسف أنني.. ولكنك...» مرفوضة تماما.
وهناك خطأ آخر شائع للاعتذار عن الشعور الذي تكبده الطرف الآخر بسبب خطأك.
فعلى سبيل المثال: «أنا أسف أنك تضايقت مني في الحفلة لأنني قاطعت قصتك».
تصريح مثل هذا لا يقر بمسؤوليتك عن أفعالك.
عوضا عن ذلك قل: «أنا أسف لأنني قاطعت قصتك في الحفل. أعلم أنك انزعجت.
وهذا لم يكن جيدا. أتفهم هذا».
وتقول ليرنر إن الشخص الذي يستقبل الاعتذار سيستمع إلى تبريرك ببساطة عن الخطأ.
ويركز الاعتذار الجيد على أفعال الشخص الذي يقول أسف وليس على رد فعل الطرف الآخر الذي يستقبل الاعتذار.