- إنجاز جديد للكرة السعودية يحققه الهلال ببلوغه المباراة النهائية لكأس دوري أبطال آسيا، وذلك للمرة الخامسة في تاريخ البطولة. كل الدعوات والأمنيات لزعيم الكرة الآسيوية بالفوز بالبطولة، وإضافة إنجاز جديد وكبير للكرة السعودية.
* *
- دعم معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ لنادي الهلال في بطولة آسيا، وتقديمه المكافآت للاعبين، ووعده بحضور مباراتي النهائي مع تقديم مكافآت كبيرة عند الفوز بالبطولة، يؤكد مقدار الاهتمام الذي يوليه للرياضة، ورغبته الكبيرة في إحداث تغيير وتطوير نوعي لرياضة الوطن. ومثلما يحاسِب بدقة وحزم المخالفين والمتجاوزين فهو أيضًا يكافئ المتفوقين، ويقدرهم، ويدعمهم.
* *
- حبذا أن تُقام مباريات الديربي الكبرى أو الكلاسيكو في الدوري السعودي للمحترفين منفردة في يوم واحد دون إقامة أي مباراة أخرى قد تحرم محبي وعشاق تلك الأندية من متابعة الديربي والاستمتاع به. فمواجهة الأهلي والاتحاد السبت القادم يُقام بالتزامن معها مباراة أخرى بين الهلال والباطن. فحبذا لو أُجلت هذه المباراة للاثنين؛ لتُتاح الفرصة للجميع للاستمتاع بمشاهدة الديربي الكبير. فهل تستجيب لجنة المسابقات!؟ وإن لم يحصل التأجيل فتُغيَّر المواعيد؛ حتى لا يتضارب موعد الديربي مع موعد أي مباراة أخرى.
* *
- انتهى الوقت المحدد للاستئناف للحصول على الرخصة الآسيوية، ولم يتقدم أي نادٍ. وهذا يكشف حال بعض الأندية التي تخادع جماهيرها فترة طويلة بالرخصة الآسيوية، وتتلاعب بمشاعرها وعواطفها، وأنها سوف تحصل عليها في حين أنها لا تملك الحد الأدنى من المعايير والشروط المؤهلة للحصول على الرخصة.
* *
- الحكم الذي أهدى مدرب النصر غترته وعقاله بعد فوز النصر على التعاون يمثل مرحلة بائسة رياضتنا، نتمنى أن يوضع لها في حد في المرحلة التي نعيشها في محاربة المخالفات والتجاوزات، والقضاء عليها. فأن يتحول الحكم إلى مشجع مثلما حدث مع حكم سابق، ظهر في أحد البرامج التلفزيونية مشجعًا أحد الفرق الأجنبية ضد فريق سعودي في مباراة قارية، فهو أمر غير مقبول إطلاقًا، ويطعن في نزاهة الحكم الذي يجب أن يرتقي بسلوكه العام بما يعكس متطلبات وقواعد عمله حكمًا، يفترض فيه النزاهة والحياد.
* *
- الإعلاميون الذين أنشؤوا (هاشتاق) في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، يزعم أن هناك قرارًا سيصدر بهبوط الهلال للدرجة الأولى قبيل مباراة الفريق المهمة والحاسمة أمام فريق برسبوليس الإيراني يجب أن يُحاسَبوا على عملهم المشين. فترويج مثل هذه الشائعة المغرضة هدفه عرقلة ممثل كرة الوطن في مهمته الآسيوية. وإذا كانت هيئة الرياضة تحاسب حاليًا بكل حزم المتجاوزين والمخالفين في الأندية والاتحادات فيجب أن يطول الإعلاميين الرياضيين المحاسبة أيضًا على تجاوزاتهم.