«الجزيرة» - الثقافية:
صدر لحمد بن حميد الرشيدي كتاب بعنوان :»مقاربات نقدية: قراءات متنوعة في الشعر والسرد.. دواوين شعر – روايات – مجموعات قصصية»، صادر عن مؤسسة البروفيسور، 2017م، في سبع عشرة ومئتي صفحة من القطع الكبير، الذي جمع فيه الرشيدي العديد من المقاربات النقدية التي قدمها للعديد من النصوص الشعرية، والأخرى النثرية، التي أخرجها إلى كتاب بين يدي القارئ، بعد أن قام بجمعها وتبويبها حسب فنونها الإبداعية، بما يناسب إخراجها في كتاب، أراد منه المؤلف أن يكون بمثابة باقة متنوعة من القراءات التي قدمها للعديد من الشعراء، والساردين قاصين، ورواة.
يقول الرشيدي: رأيت من المناسب أن أجمع ما قمت بقراءته وكتابته ونشره في بعض الصحف السعودية، مثل: صحيفة الجزيرة، وصحيفة عكاظ، والمدينة، واليوم، وغيرها عن نتاجنا الشعري والسردي المكتوب في هذا الكتاب، ليكون بين يدي القارئ الكريم، وفي متناول الباحثين والدارسين، وذوي الاهتمام والاختصاص، فلعلهم يجدون فيه ما يفيدهم ويمتعهم، ما يجعلني أذكرهم أنني في هذا الكتاب لم أتبن نظرية أدبية أو لغوية أو لسانية معينة، ولا رؤية منهجية أو أكاديمية محددة، من تلك النظريات أو الرؤى المعروفة، التي تبنتها مدارس النقد الأدبي العالمي بقديمها وحديثها، وإنما اعتمدت على (النقد التفسيري الذاتي)، الذي يخصني أنا وحدي، كقارئ تستهويه قراءة الإبداع والكتابة عنه، بحيث يمكنني وصفه بأنه لا يعدو كونه قراءة نقدية (انطباعية)، ومقاربات نقدية، تقترب من النقد، وقد تتماس معه أحيانا، ولكنها لا تندمج معه أو فيه.
وقد تحاول احترافه، ولكنها لا ترغب في امتهانه على أي حال! وهي بالتالي عبارة عن وجهة نظر شخصية، ليس بشرط أن تتفق أو تختلف مع الآخر.