الجزيرة - عبده الأسمري:
كشف الشاعر والأديب اللبناني عضو اتحاد الكتاب اللبناني علي ياسين غانم في حوار مع «الجزيرة» أن الأدب اللبناني يمر بحالة من التحسن مؤكدا أن عودة جهابذة الأدب إلى ماكانت عليه لبنان في أعوام مضت أمراً صعباً ولكن التفاؤل موجود، مشيراً إلى أن فترة الاعتقال التي مر بها من قبل العدو الصهيوني كانت دافعا من دوافع انتاجه الأدبي، ولم تكن الدافع الأول، ولكنها فتحت مساحة جديدة وفتحت لي أفقاً شعرياً جديداً لأتحدث به عن تلك التجربة.
وأضاف غانم أن التجارب أليمة كانت أو مفرحة كان لها دور أساسي في التجربة الشعرية لأن القصيدة التي تأتي من حدث معين صدفة تكون في قمة الروعة حيث الجوارح تتساعد وتتسارع وتتصارع لرصف ما يشعر به الشاعر لإظهاره بأبهى حلته، وأشار الى أن دور الاتحاد اللبناني يحاول جاهدا عبر خطط مستقبلية وبكل جرأة أقول كغيره يتمنى أن يصدِّر أي تطور أدبي وأن يساهم بقوة بذلك، ولكن واقع العالم الأدبي الهابط إذا جاز التعبير يجعله يراوح مكانه ويكتفي بما ينتج محلياً.
وحول مستقبل الأدب العربي أكد غانم إذا كان العرب للآن لم يستطيعوا إنشاء سوق عربية مشتركة تزيد من نمو اقتصادهم وترفع حالة الركود عندهم الى مستوى الاكتفاء وما فوق فكيف بنا أن ننمي واقعاً ثقافياً حاربه ويحاربه أعداء القرآن واللغة، والقرآن نحاربه بجهلنا لما يداهمنا من تحديات ومن تفشي السرطانيات في الجسم الثقافي الذي يفقد مناعته العربية الأصيلة، ونحن ندري وندري أننا ندري ولكننا لا نعير أيّ اهتمام لتلك المصيبة الجاثمة على تراثنا الأدبي والثقافي.
وكشف عن العديد من النقاط في سياق الحوار التالي :
**اعتقلت عدة مرات من قبل العدو الصهيوني بسبب نشاطاتك الثورية والنضالية وسجنت داخل فلسطين وفي معتقلات لبنان لعدة سنوات.. هل كان ذلك دافعا لديك للكتابة والإبداع الأدبي؟
أولا - وبعد السلام عليكم، اسمح لي أن أتوجه بالشكر لكم ولمساحتكم الاعلامية هذه التي تتيح لنا الاضاءة على بعض الأمور والتعريف بالقامات الأدبية والشعرية والثقافية وببعض الثغرات الكامنة بطريق رقيّ أدبنا والحاجات وغير ذلك مما يفيد مجتمعنا الأدبي، وأستطيع القول إن تلك الفترة أضافت لي مساحة جديدة وفتحت لي أفقاً شعريا جديداً لأتحدث به عن تلك التجربة، وأصف تلك المرحلة الصعبة التي عشتها ورفاقي، ولم تكن هي الدافع الأول للكتابة..
**صف لنا هذه المرحلة وماذا تبقى لديك منها وكيف تراها في ذاكرتك ؟
باختصار، أقول: أعتقلت لعدة مرات ولسنوات في معتقلات العدو الصهيوني في لبنان وفي فلسطين والتي خرجنا منها بصفقة تبادل قامت بها منظمة التحرير الفلسطينية في تشرين أول 1983 وعدت واعتقلت بعدها عدة مرات
وكان ذلك بسبب تهريبي للأسلحة للمقاتلين الشرفاء داخل ما يسمى بالشريط الحدودي المحتل آنذاك أي داخل المنطقة المحتلة من الصهاينة وعملائهم وتخللت مرحلة الإعتقال عمليات تعذيب كثيرة بأبشع الأساليب في الزنازين كالجلمة داخل فلسطين والباقي في لبنان حيث كان يسيطر العدو الصهيوني كثكنة مرجعيون وموقع زغله في حاصبيا والريجي في النبطية وعتليت والأسوء كان معتقل الخيام وزنازين معتقل أنصار التي لا بد من المرور بها لأيام قليلة ليذيقونا مرّ العذاب هناك قبل الدخول لمعتقل أنصار الجماعي، ومما لا أنساه أني بقيت أنزف لعدة أيام من جرح في ظهري بسبب التعذيب والذي كان يومياً وكل ذلك للاعتراف عن مكان الأسلحة وعن المقاتلين الأبطال وعن بعض العمليات العسكرية التي قامت ضد هذا العدو. ولكن وبفضل الله أنا وأغلب المعتقلين كنا على ثبات رغم كل ما تعرضنا له وأقول هي فترة لا يمكن أن ينساها من عانى من قسوتها ابدا..ولن أتحدث عن اعتقالات غير العدو الصهيوني التي تعرضت لها يكفينا ما نمرّ به.
الأدب اللبناني حسب رؤيتي أحسن من غيره مما في بعض البلاد العربية تطورا حيث إن زحمة الندوات والحفلات الأدبية والشعرية وكمية المؤلفات التي تصدر تدل على نشاط ملحوظ، وإن كان ليس بالحجم المطلوب ولكن قياساً مع بعض الدول أقول إننا في همة أدبية لا بأس بها. أما عودة جهابذة الأدب تلك أمنية وإن كنت لا أعتبرها مستحيلة ولكن لا يبدو في الأفق العود بقريب.
**حدثنا عن تجربتك في الشعر والأدب.. كيف بدأت وبمن تأثرت ؟
تجربتي بالشعر بدأت منذ أن كنت يافعا وإن لم تكن بشكل مميز بعض الشي حيث كنت أكتب الشعر بشغف واستمررت بدراسة وكتابة الشعر الى أن تعرفت بالقامة السامقة رئيس قسم الأداب في اللغة العربية في الجامعة اللبنانية الشاعر والناقد والمؤلف والباحث الصديق الراحل الدكتور حسن محمد نور الدين وكان أن طلب مني أن أتابع دراستي في الجامعة خاصة في المواد التي كان يعطيها ففعلت إلى أن حصّنت نفسي بالعلم وانطلقت بفضل هذا الصديق الذي ترك فراغا لا يوصف وترك جرحاً نازفاً في قلبي للآن لا يمكن أن أنساه ولا أصدق انه خُطِفَ بهذه السرعة، وقد قلت فيه الكثير من قصائد الرثاء وإحداها عندما وصلت الى بلدته كفرمان بعد خبر وفاته حيث قلت وأختصر ببعض الأبيات
(كفرمان) مالي لا أراكِ بثوبِ
الأُنسِ هل يُطوى مداك؟
ِأم الأمالُ تهجرُ كُـلَّ صَوبٍ
أجَفَّ الدمعُ أم شحَّت سمـاكِ؟
أمِ الأزمانُ آسَتكِ ودَكَّـــت
حصونَ العِزِّ أم عَرَّتْ حِماكِ؟
أمِ الأحزانُ وافتكِ وحَطَّت
رحالَ البينِ في أعلى رُباكِ؟
أمِ الأفراحُ قد وِلـَّت وغارت
وصارَ البـِشرُ يَحْسُو من وفاكِ؟
أرى الأيامَ عنكِ وقد تخلَّت
(فنورُ الدين) يهوي من عُلاكِ
أرى الأحلامَ تمضي دون أوبٍ
وكلُّ الأُنسِ ينأى من نــهـاكِ
وبيدَرُك الـمُـــذَهَّبُ مستجيرٌ
يُرى من قِلـَّةِ الغَلاَّتِ (شاكِ)
ثلمتَ القلبَ(يا حَسَنَ)القوافي
(ويا حسونَ)أغصانِ الأراكِ
نأيتَ اليومَ والأرجاءُ ثـَكـلـى
على فرقاكَ تـَشقى بالـهـلاكِ
إليكَ الدمعُ يهْمي من فؤادي
ودمعي قد سقى حقلَ التباكي
(كفرمان)آسانا مُصـــابٌ
وآسى القلبَ فينا ما اعتراكِ
فمنكِ الشهدَ قد قطَّفتُ صَرفاً
وكم قد طاب شهدا من جَناكِ
فصبراً(آلَ نورُ)الدين صـبراً
وتباً يا دُنى أضنى بلاكِ
لقد تأثرت به كثيراً ومن الذين تأثرت بكتاباتهم المتنبي لحد الجنون وبصفي الدين الحلّي وبكل من يكتب في عصرنا القصيدة الراقية.
**ما هي الأدوات التي سطرت الابداع لديك وهل للتجارب دور في ذلك؟
أنا وبفضل الله أكتب الشعر منذ أكثر من ثلاثين عاماً ما قلت عن نفسي يوما أني شاعر أو مبدع والكل يعرف ذلك بل ما زلت هاوٍ للشعر كما هو اسم صفحتي على (الفايسبوك) أما التجارب أليمة كانت أو مفرحة فهي طبعاً كان لها الدور الأساسي في التجربة الشعرية لأن القصيدة التي تأتي من حدث معين صدفة تكون في قمة الروعة حيث الجوارح تتساعد وتتسارع وتتصارع لرصف ما يشعر به الشاعر لإظهاره بأبهى حلته.
**هل إنتاجك الشعري والأدبي مرتهن لحالة من التجارب والوقائع الخاصة ام للخيال ام للواقع الاجتماعي كيف كان مسارك بين الواقع والخيال في إنتاجك؟
الإنتاج الشعري قد يبدأ دون أن ترسم له مسار، وإذا بك تجد أن الوقائع تفرض عليك حالة معينة لتجد أن مؤلفاتك قد قامت وغصت بتلك الوقائع والتجارب التي مررت بها وتمر أما الخيال لا أخفيك سراً إن قلت أني عشت بعض الخيال كتجربة شعرية لأقارن بها بين الواقع الملوس والخيال المفترض فكانت حالة الواقع وبلا شك هي التي تترجم ما يجول في فكرك وخاطرك بكل روعة وحسٍ صادق فياض بالمؤثرات التي يفرضها ذلك الواقع.
**ما دور اتحاد الكتاب اللبناني في صياغة المشهد الادبي اللبناني ووضع أطر التعاون والتواصل ورفع مستوى المنتج الادبي.. وهل هنالك خطط مستقبلية للاتحاد ؟
قد أظلم الاتحاد اللبناني إن قلت أنه لا يبدي جهدا أو تشجيعاً أو دعماً ولو معنوياً للأدباء والمثقفين حيث إن الاشتراكات التي ندفعها سنوياً للاتحاد لا يمكنها أن تغطي مهرجاناً أو ما شابه وكأغلب الاتحادات في عالمنا العربي يعاني من شحٍّ مادي كبير ويقاوم قدر المستطاع ويعتبر إتحادنا من الناشطين على صعيد التعاون بين الاتحادات العربية حيث لا يفوت فرصة لتلبية الدعوات والندوات وكل ما يعزز دور الأدب والثقافة. أما الخطط المستقبلية هي وبكل جرأة أقول كغيره يتمنى أن يصدِّر أي تطور أدبي وأن يساهم بقوة بذلك، ولكن واقع العالم الأدبي الهابط إذا جاز التعبير يجعله يراوح مكانه ويكتفي بما ينتج محلياً.
**كيف تقيم المشهد الثقافي الأدبي العربي، وهل هنالك فجوات في التواصل والتعاون وكيف ننمي هذا التعاون؟
المشهد الثقافي وكما لمّحت سابقاً متفاوت النشاط بالنسبة لعالمنا العربي ولكن بشكل عام هو دون المستوى إن لم أقل هو قبل الحضيض بقليل والبعض يلومني في هذه العبارة رغم ان شبكات التواصل فتحت آفاقاً للتعارف والتواصل بين المثقفين إلا أن عشوائية هذه التكنولوجيا وحرية النشر فيها من أدبٍ مسروقاً كان أو رديئاً يجعل من المبتدء أو الصاعد سلم الأدب حديثاً يضيع في هذا العالم المفتوح على كل الصّعد وحتى كبار المثقفين قد لا يجدون ضالتهم او بعضها. أما كيف ننمي هذا التعاون سؤالٌ كبير والإجابة صعبة والطريقة سهلة لكن سلوكنا الشبه مستحيل هو المفقود .
إذا كان العرب للآن لم يستطيعوا إنشاء سوق عربية مشتركة تزيد من نمو اقتصادهم وترفع حالة الر كود عندهم الى مستوى الاكتفاء وما فوق فكيف بنا أن ننمي واقعاً ثقافياً حاربه ويحاربه أعداء اللغة والقرآن ونحاربه بجهلنا لما يداهمنا من تحديات ومن تفشي السرطانيات في الجسم الثقافي الذي يفقد مناعته العربية الأصيلة ونحن ندري وندري أننا ندري ولكننا لا نعير أيّ اهتمام لتلك المصيبة الجاثمة على تراثنا الأدبي والثقافي.
**ما جديدك مستقبلا وكيف ترى واقع ومستقبل الادباء والأديبات في لبنان حاضرا ومستقبلا ؟
جديدي هو السعي لطبع بعض الدواوين التي أجمع بعض القصائد القديمة الضائعة في أروقة الذاكرة لها لأطبع كل ما لدي لعلمي أن بعدي قد لا يلتفت أحد لما هو مركون فوق رفوف مكتبتي وكي لا أترك للعثّ مجالا للعبث بمجهودي الفكري وتحويله إلى فتات لا قيمة له. أما مستقبل أهل الأدب في لبنان أراه ناشطاً ولا بأس به وإلى تحسن وكما قلت زحمة تواقيع الكتب وكثرة الدعوات اليومية وعبر النشرات الإخبارية والجمعيات الثقافية تدل على الحالة المقبولة والشبه مرضية خاصة في بعض المحافظات وأرجو أن ينعكس ذلك على كل لبنان وكل الوطن العربي.
**هل أثرت الثورات والفوضى السياسية في بعض البلدان لإنتاج ادبي وهل لا تزال هنالك قيود على حرية الادب وكيف يتم رفع سقف هذه الحرية ؟
بلا شك الثورات أثّرت في الإنتاج الأدبي ولا أريد أن أستعمل كلمة الفوضى في الوصف والنمو الأدبي فمثلا في اغلب الدول التي كانت تفرض قيودا جائرةً قاتلة لنشر أي كتاب تراها اليوم تصدّر وتنتج دون أي رقابة ظالمة ودون قيود تفرضها سياسات الأمر الواقع التي تفرضها الإصطفافات والمحسوبيات
ويظهر جلياً ارتفاع منسوب الحرية في الكتابة التي بعد أن ابتعدت عن الأدباء والمثقفين يد الجور التي تمنع قول الواقع أو ظلم الظالم إن خالفت سياسته وأصبحت مساحة الحرية في كثير من البلاد خاصة التي تشهد التناحر والاضطرابات والإقتتال اكبر وأوسع.
**ما هي آخر نشاطاتك وما هي أمنياتك بشأن الواقع الأدبي في لبنان والدول لعربية ؟
آخر نشاطاتي هي بعض المهرجانات التي تقام كل صيف حيث شاركت بعدة مهرجانات كان أهمها منذ أيام في لقاء جمع كبار شعراء وشواعر وأدباء لبنان في الجنوب. وفي مهرجان بلدتي الحبيبة كفرشوبا زهرة العرقوب التي اشارك فيه بفخر كل موسم.. سأقول لك أمنيتي الشخصية أولاً وبصراحة بل حلمي ان انال شهادة دكتوراه ولو فخرية او حتى بمتابعة التحصيل العلمي والذي يبدو بعيد المنال .
وأما على الصعيد اللبناني والعربي الأمنيات كثيرة اولها التألق الأدبي ورفع المستوى الفكري الى القمة ولكن قبلها وليتم ذلك اتمنى أن يحل السلام في ربوع وطننا العربي لنصل إلى كل ما نروم من أحلام ونحقق الآمال المرجوة.
**هل لديكم خطة للتواجد في محافل خليجية لنشر الانتاج الادبي اللبناني وكيف ترى تصدير المعرفة لديكم للخارج وهل تنوون رفع مستوى العمل في هذا الجانب ؟
الإنتاج اللبناني وبفضل
دور النشر اللبنانية وريادتها والتي تعد متميزة في العالم العربي وغيره في حالة لا بأس بها وإن كان محبي الكتاب الورقي الى زوال وهنا تكمن الخطورة فالإقبال على الكتاب الورقي يتراجع بشكل مخيف ومن هنا يجب البحث عن كيفية تشجيع وأهمية الإقبال على الكتاب او الديوان الورقي فأنا مثلاً كل دار نشر أطبع عنده يشارك في كل المعارض الدولية وينشر كل منتجاته ومنتجات اغلب زبائنه وهذا معروف لدينا وهذا أمر مشجع.
**ما أبرز العوائق التي تعترض طريق الثقافة في لبنان وكيف ترى مستقبل ذلك؟
أكرر عدم تكثيف والإهتمام بساعات المواد التي تعنى باللغة العربية ومشتقاتها في المدارس والتي يتراجع الاعتناء بهذه المواد السامية كثيراً يثير مخاوف كثيرة فالمشكلة تبدأ في المدرسة والحل يبدأ من المدرسة..وليس في لبنان فقط بل العدوى منتشرة في أغلب مدارسنا وجامعاتنا ومعاهدنا العربية فليحذر المسؤول من ذلك جهده.
**ما تود إضافته في الحوار؟
أود أخيراً أن أقول لك ولإدارة الجزيرة وأعضائها
لكُم السطورُ تجلّةً ها إنحنت لكُم اليراعُ صبابةً ها ينحني
نـَمَّقتُ حرف بلاغتي
من نوركم
وبذكْرِكم كم طاب مدحاً شاقني
عتـَّقت قلبي للأحبــة
دُرَّةً وبأنسكم هام الجَنانُ وإنني
أهديكمُ عين الفؤاد وعفوُكـُم
إن كنت قد قصّرت أهدي أعيني
** ** **
نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية
ـ علي ياسين غانم
لبنان
ـ عضو اتحاد الكتاب اللبنانيين
ـ اعتقل عدة مرات من قبل العدو الصهيوني بسبب نشاطاته الثورية والنضالية وسجن داخل فلسطين وفي معتقلات لبنان لعدة سنوات
ـ عضو ومؤسس اللقاء الأدبي العاملي
ـ عضو ومؤسس لقاء بيت الشعر
ـ عضو ملتقى الشعراء العرب
ـ عضو نادي الشعر والثقافة
ـ عضو نادي الأدباء والشعراء العرب
ـ نشر العديد من القصائد في صحف ومجلات محلية وعربية
ـ شارك في العديد من الحلقات والندوات الشعرية والأدبية وله اطلالات شعرية عبر الاذاعة والتلفزيون
ـ كتب المئات من القصائد الموزونة وهو ناشط ومسؤول في عشرات المواقع الالكترونية التي تعنى بالشعر والادب
ـ مؤسس ورئيس نادي السلام الرياضي كفرشوبا المنتسب للاتحاد اللبناني لكرة القدم
ـ عضو في أكثر من جمعية انمائية وبيئية
ـ له أكثر من ديوان شعري مطبوع
ـ نفثات وفاء لأبي بهاء
ـ بعض وفاء
ـ على شرفة الذاكرة
ـ رصيف الأمنيات
ـ داليات الحروف
ـ لو أني
****
قيد الطباعة:
ـ ذات عمر
ـ كي لا أُنسى
ـ رجل أنا
ـ بين دفتين
ـ أجنحة الظلام (رواية)