لمَ نصف ضوء؟
كي لا يخدش العتمة..
وفائض القيمة؟
متروك للمحافظين على دقائق الوقت، كي يشعروا بالملل.
أَيحزن الوررد؟
حتماً كلما وضعناه على حافة القبر.
أين تلك القوارب الورقية؟
ترقد جوار قلبنا الطفولي
نتبادل التحية
أنا وشخص لا أعرفه
كمضيف الطائرة..
يطير الحمام
والطفل يجمع الريش المتساقط
ليطير معه.
يسقط المطر
ينقر سطح البحيرة
تقفز السمكة
لتقول: أنا بخير
النافذة
تلوم الستائر
لمَ تعيدين تدوير الهباء؟
لماذا الصباح؟
- لأنه وقت الخروج
لست مدينةٌ لمن لم يلتزم وقته معي
أنظر في عينيه،
في عينيه جداً.
من قال أن بين الورد والشوك سوء تفاهم؟
تكفّلتُ بنفسي توزيع المرايا
أردت وجوهاً حقيقية
يدوم ترحالك
يزداد عدم تصديقهم لك.
يتمدّد الليلُ الطويل على الرصيف
وفي الشتاء يحترق فينا كَـ مِدفَأة!
لماذا التاريخ ؟
لأنه المقص الذي قصّ شريط افتتاح الرواية .
لماذا الاختبار؟
ليمتحننا
ويملأ فينا الفراغ
ونحن نحشو أوراق إجاباتنا بالكلام
الذي ضاع نصفه
وبقي الآخر يقضم ماتبقى فينا.
لمَ نتكّئ على الجذع؟
لأن الشجرة بحاجة للاتكاء على تعبنا
كما تفعل الكراسي
حين تجلس علينا
ونحن رافعي رؤوسنا
نظن أنّا نستحق الراحة!
** **
- إيمان الأمير