«الثقافية» - وهيب الوهيبي:
احتفي الدكتور محمد المشوح في ثلوثيته بالأديب الباحث محمد بن عبدالرزاق القشعمي في حضور حشد كبير من المثقفين والأدباء والإعلاميين.
وأبرز المشوح أبرز الصفات والسجايا التي يتحلى بها المحتفي به. وقال: إنه كرس حياته وعمره من أجل الوطن وحفظ شخصيات ورجال الوطن وإسهاماتهم وجهودهم. (وها نحن نراه يتعقب عديدًا من الشخصيات التي قلت الكتابة عنها أو دفن تاريخهم فينبش عن كل ذلك بمصداقية عالية وأسلوب جميل)، كما أبرز بجانب الأخلاق الذي يتمتع بها القشعمي ومنها ملازمته للكبار من الشخصيات في أشد ظروفهم وأحوالهم كالأستاذ عبدالكريم الجهيمان ومحمد العجيان ومواظبته والتزامه الدائم باثنينية الشيخ محمد العبودي.
ثم قدم مدير الأمسية سعد النفيسة بعض محطات حياة المحتفى به.
ثم استمع الحضور إلى كلمة الأستاذ محمد القشعمي الذي شكر الضيف على دعوته ثم تحدث عن بداياته ومولده وبعض من مواقف الطفولة والدراسة الأولى التي عاشها بين الرياض والزلفي.
كما تناول القشعمي حياة شظف العيش والفاقة التي أدرك شيئًا منها.
إضافة إلى محطات عمله في الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة العمل.
وأشار كذلك إلى بعض الجهود الثقافية التي قدمها في مسؤولياته العملية التي من أهمها سلسلة هذه بلادنا التي صدرت عن رعاية الشباب وتناولت جميع مدن ومحافظات المملكة.
بعد ذلك بدأت المداخلات للأستاذ الفنان عبدالعزيز الهزاع الذي سرد بعض مواقفه معه قبل أكثر من خمسين عامًا، كما تحدث الدكتور مرزوق بن تنباك وأشار إلى أن شخصية القشعمي شخصية ثقافية واجتماعية مميزة يحظى باحترام وقبول كبيرين وأشاد بالحس السردي والأدبي الرائع الذي قدمه خلال حديثه عن حياته.
كما تحدث الدكتور عبدالعزيز العمري الذي شكر الضيف على حديثه وهذه الليلة الثقافية المميزة.
كما تحدث الدكتور عبداللطيف الحميد والأستاذ حمد الصغير والأستاذ سعد البواردي وفي سؤال عن كتابة بداياته الذي كتبه قبل أكثر من سبعة عشر عامًا وهل يعد سيرة ذاتية؟
قال: نعم وأفصح أن لديه جزءًا ثانيًا عن بداياته ولعله يصدر قريبًا.
كما أوضح أنه قدم لنادي الباحة الأدبي كتابًا لعله يصدر قريبًا إعلام في الظل قدم له الشيخ محمد بن ناصر العبودي.
وفي نهاية الأمسية قدم الدكتور محمد المشوح درع الثلوثية للضيف المحتفى به.