الجزيرة» - علي بلال:
كشف معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أنه تم التعميم على وحدات الجامعة على أن تعيد صياغة المناهج والخطط بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، ويثري جوانب الوسطية والاعتدال ويعزز قيم ومعالم التسامح والتعايش ويرفع من شأن الأخلاق والآداب الإسلامية العالية انطلاقًا مما قامت عليه الجامعة من تلك الأسس والمصادر والقواعد التي تستمد من الكتاب والسنة ومنهج سلف هذه الأمة.
وقال معالي الدكتور أبا الخيل في كلمته التي ألقاها خلال تدشينه أمس نظام «ناقل» الخاص بإدارة النقل الجامعي بالتعاون مع وكالة الجامعة لشؤون الطالبات، بحضور عدد من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ومنسوبي الجامعة، قال: إن الجامعة ومن خلال هذا النظام حصلت على جائزة الدرع الذهبي للتميز في الإنجازات الحكومية مشيرًا إلى أن هذه الجائزة لها معانٍ كثيرة ومدلولات ظاهرة في سير الجامعة على خطى ثابتة وبرامج واضحة وخطط استراتيجية ومتوسطة وبعيدة المدى مما جعلها تحقق الأهداف وتصل إلى مدى كبير فيما يخدم الدين والوطن ويحقق تطلعات ولاة الأمر على أرقى المستويات وأعلى التقنيات، واستخدامًا لكافة الوسائل والأدوات والمناهج والطرق التي تهيئ الجو المناسب لمنسوبيها من مسؤولين وأعضاء هيئة تدريس ومحاضرين ومعيدين وموظفين وطلاب وهذا بفضل الله ثم فضل الدعم والتأييد من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اللذين لا يألوان جهدًا في تعزيز كل القيم والدعائم والمعالم التي تكون مؤثرة إيجابًا في المسيرة التعليمية.
وأكَّد معاليه أن الجامعة لن تدخر جهدًا في تطبيق الأنظمة والتعليمات والأوامر التي تضبط المسار وتحقق المأمول وتجعل الجامعة تخرج طلابًا متميزين في الجوانب التعليمية والأكاديمية والتربوية لأننا أحوج ما نكون اليوم إلى وجود العناصر الوطنية الصادقة التي تنتمي إلى هذا الوطن المبارك ولها روح الولاء الدين والعقيدة وولاة الأمر وفق ما هو مقرر في مناهجنا ومصادرنا ومراجعنا، منوهًا إلى أن الجامعة سائرة إلى تنقية المناهج ومتابعتها والعمل على ألا يكون فيها أي أمر محظور سواء من الجانب العقدي أو المنهجي أو السلوكي وخصوصًا ما يتعلق بأفكار وآراء تلك الجماعات والأحزاب المتطرفة وبالأخص تنظيم جماعة الإخوان وما دار في فلكه من الأحزاب، وهذا العمل مطلوب من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات بشكل شخصي وكل منسوبي الجامعة.
من جانبه أكَّد وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل، أن الجامعة تحظى في كل يوم بإنجاز وتطوير في أحد مرافقها.
وقال الدكتور الهليل: اليوم امتزج التعاون بين عمادة مركز دراسة الطالبات وبين عمادة تقنية المعلومات تحت مظلة وإشراف وكالة الجامعة لشؤون الطالبات ووكالة الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات فأثمرت هذه الجهود والتعاون إنجاز هذا النظام المتقدم الرائع، مؤكدًا أن هذا التدشين والإنجاز هو ثمرة التعاون الذي وجه به معالي مدير الجامعة بين الوكالة ووكالة الجامعة لشؤون الطالبات.
وقدم عميد عمادة تقنية المعلومات الدكتور وليد بن عبدالعزيز الجندل، شرحًا مفصلاً عن نظام «ناقل»، موضحًا أن النظام يتيح للطالبات التسجيل وتحديد عنوان السكن إلكترونيًا ويقدم عرضًا لخريطة مسار الحافلة وعرض الوقت المتوقع للوصول، إضافة لميزة التتبع وتسلّم التنبيهات من النظام، مشيرًا إلى أن هناك خدمات خاصة لأولياء الأمور تتيح لهم متابعة الأبناء من خلال حساب واحد، وتسلّم التنبيهات المتعلقة بالحافلة عند وصول ونزول الطالبة، وعند تغير مسار الحافلة وعرض تقرير الحضور والغياب.
وفي نهاية التدشين اطلع معالي مدير الجامعة على عرض مرئي يوضح كيفية العمل على نظام «ناقل».