تلك إشراقات أحسب أنها ستعيد الدفء والألق لعلاقتنا مع أنفسنا:
1- كن طيبًا معها رقيقًا في حال الزلل وتعامل معها كما يتعامل الأب مع ابنه وتحمله إياه، وهذا لا يمنع من المساءلة والمعاتبة والعمل على تطويرها والارتقاء بها.
2- غيّر الصورة التي تفكر بها عن نفسك، فالأمور تتغير بمجرد تغيير الصورة، فمثلاً عندما تتحدث معها على أنك شخص محبوب فسوف تكون قادرًا على تعلم وتطبيق فنون كسب الآخرين.
3- تقبلها تقبلاً غير مشروط ، تقبل وزنك وأُسرتك ووضعك المادي وشكلك وأي نقطة ضعف ثم اعمل على تقويتها.
4- مواجهة المشاكل بثقة وثبات والتخلص من حيل الهروب وتحميل الآخرين المسؤولية.
5- من يحب نفسه ليس مضطرًا أن يبرر للآخرين تصرفاته، ولا يجد أي صعوبة في أن يقول لا عندما لا يريد، ولا يلهث نحو إرضاء الآخرين.
6- اقبل الثناء ولا ترفضه كما يفعل الكثير ويبررون تصرفهم بأنه من باب التواضع وهو أقرب ما يكون للاستكانة والانهزامية، ومعه يوجه رسالة سلبية للذات بأن كل إنجازاتها مردها للمصادفة أو مجاملة الآخرين!
7- لا تقارن أفضل ما عند الآخرين بأسوأ ما لدينا، فجزمًا لديك من المهارات ما تتفوق به على الملايين.
8- احذر المقاييس العالية والمثالية المبالغ فيها، واطرح المعايير غير الواقعية.
9- من أروع الطرق المعينة على إقامة علاقة حب مع النفس هو القيام بسلسلة من المنجزات الصغيرة، وهو ما يدفع للقيام بأعمال أعظم، ثم كافئ نفسك بعد كل منجز تقدمه أو هدف تحققه.
10- افصل بين السلوك والشخصية، فتصرفك السيئ لا يعني أنك إنسان سيئ!
11- عدم الخلط بين الفشلين، فالفشل في التجربة لا يعني الفشل في الحياة!
12- تحدث عن نفسك بطريقة جيدة، وإن لم يكن لديك شيء حسنٌ تقوله عنها فلتسكت ولا تقل شيئًا!
13- اعمل الخير للآخرين دون تردد ودون القفز على الأولويات، وافرح بنجاحاتهم فالحسد من علامات كارهي أنفسهم.
14- وأخيرًا استحضر قيمتك العالية كإنسان مكرم بعقل واستخلاف، ومعه عقيدة تتسامى بك إلى أعلى المراتب.