متابعة - محمد المنيف:
بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عواد بن صالح العواد، ومعالي وزير الثقافة الروسي فلاديمير روستيسلافوفيتش، ومشاركة نخب من المثقفين، والمفكرين، والإعلاميين من كلا البلدين، افتتح الأسبوع الثقافي السعودي الذي تستضيفه العاصمة الروسية موسكو ضمن فعاليات زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى روسيا. وقد وجد المعرض الذي تنوعت فيه سُبل التعبير والتوثيق البصرية تفاعلاً وإعجابًا وإقبالاً من الشعب الروسي بمختلف أطيافه للاطلاع على صور من تاريخ وحضارة المملكة عبر وسائط عدة، منها الافتراضية التي اعتمدت في عرضها على استخدام تقنية «الواقع المدمج»، أو ما يطلق عليها (الواقع المعزز Augmented Reality)، واستخدم منظمو المعرض ما أُعد له من إمكانيات العرض الحديثة.
ولم يغب الفن التشكيلي عن الواقع الافتراضي إلى الواقع البصري الملموس؛ إذ انتقل زوَّار المعرض إلى صالة تضم 54 عملاً فنيًّا، قدمه أكثر من 34 فنانًا وفنانة سعوديين من رواد الفن الكلاسيكي والفن المعاصر بمدارس فنية مختلفة في عرضها ومتفقة في جمالها الحسي، وعمقها الإبداعي في فكرة الرسم، أو التصميم، أو الالتقاط. ويلفت نظر الزائر للمعرض الفني ثلاث مسباحات، توسطت المعرض بطول أربعة أمتار لكل مسباح، وعلى مقربة منها توجد لوحة المواضع السبعة في الصلاة المصنوعة من لوح الأكرليك والصمامات الكهربائية، وسجادتا الصلاة المصنوعتان من الداينامك المعدني بطول 150 في 70 سنتيمترًا، والمصنوعة من الأنسجة الصناعية.
كما احتوى المعرض الفني على صور فوتوغرافية متنوعة عن مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وعروض فنية تشكيلية، وعرض مصغر لأحجار مكة المكرمة القديمة والطوب الذي بُنيت به بيوتها، ولوحة نفذت بسلك سكرين على ورق، وصندوق ضوئي، ولوحة بالحفر على الكرتون.
من جانب آخر، أهدى معالي وزير الثقافة والإعلام د. عواد العواد لوحة تشكيلية تذكارية، تجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالرئيس الروسي.