كشف مؤشر نيلسن العالمي لثقة المستهلك ونوايا الانفاق عن ارتفاع معدلات الثقة في السعودية خلال الربع الحالي من السنة الحالية، حيث ارتفعت 4 نقاط حتى وصلت إلى 98 درجة على مؤشر نيلسن العالمي لثقة المستهلك ونوايا الإنفاق.
وأظهر استبيان نيلسن العالمي لثقة المستهلك ونوايا الإنفاق تحسناً في كل مؤشرات الثقة بالدولة بالمقارنة مع الربع الأخير لعام 2016.
وسجّل 45 في المائة من المجيبين في السعودية ثقتهم بخصوص فرص العمل في العام المقبل، وهي زيادة بقيمة 3 في المائة. المجيبون كانوا أيضاً متفائلين بخصوص شئونهم المالية الخاصة، فقد ذكر 56 في المائة منهم أن أوضاعهم المالية ستكون جيدة أو ممتازة في السنة المقبلة، مسجلاً زيادة 8 في المائة عن الربع الأخير من 2016. تقريباً نصف عدد المجيبين كانوا واثقين من نوايا الإنفاق الفوري، بزيادة نقاط 8 في المائة عن الربع الأخير من 2016. وانخفضت نسبة المجيبين الذين استشهدوا بالأمن الوظيفي كمصدر قلق رئيس بثلاث نقاط مئوية: الاقتصاد (25 في المائة)، ورعاية الوالدين، السعادة (18 في المائة)، الإرهاب (18 في المائة)، وارتفاع أسعار المواد الغذائية (12 في المائة) فقد تصدرت قائمة المخاوف التي ذكرها المجيبون.
إلى ذلك قال أرسلان أشرف، العضو المنتدب لشركة نيلسن في شبه الجزيرة العربية وباكستان: "لقد أسهمت التدخلات الأخيرة للحكومة في استعادة الأفضلية للقطاع العام في زيادة معنويات المستهلكين، وإن كانت لا تزال تحت مستوى التفاؤل". وأضاف "يبدو أن بعضهم متفائلون من حيث القدرة على الإنفاق، حيث أن هناك زيادة فى عدد المستهلكين الذين أشاروا إلى أنهم يعتزمون إنفاق مزيد على العطل / الإجازات، والملابس الجديدة، وتحسين المسكن".