حمد بن عبدالله القاضي
نشفق على أشقائنا بقطر من تعنت النظام القطري وعدم استجابته لمطالبات الدول الشقيقة لهم والتي تريد لها الخير والأمن والاستقرار كما تريده لمنطقة الخليج العربي ومواطنيها.
إن الزمن ليس بصالح قطر.. وبخاصة أنهم يرون أنه لا يقف معهم
ولا يشجع قطر مع الأسف على مواقفهما التعنتية إلاّ دول لا تريد الخير لها ولا لشعبها، بل تضمر الشر لهم. وبمقدمتها «إيران» والتي لا تكره أحداً بالعالم مثل كراهيتها للدول الإسلامية السنيّة المستقرة فهي الداعمة للإرهاب وأداة التخريب في عديد من دول عالمنا الإسلامي. إننا نسأل قطر ماذا أفادها ويفيدها لتسير بركب إيران وماذا يجديها من دعم ما يخلّ بأمن المنطقة ويدعم الإرهاب على أراضيها.
إن قطر يوماً بعد يوم تخسر على المستوى السياسي،والدولي والوضع الاقتصادي، والاستقرار الاجتماعي، فهل يراجع نظام قطر نفسه وينظر لمصالحه ومصالح أشقائه.
إن دول التحالف وعلى رأسها المملكة لا تريد من قطر إلاّ الجوار بالحسنى، والكف عمّا يعكر أمنها وأمن الخليج، بل وأمن قطر نفسها.
إن قادة المملكة يدركون أن «الاستقرار» الذي تعشيه دول مجلس التعاون هو سر نمائها الاقتصادي، والحضاري والثقافي.
لقد قلت بمقال سابق: إن المتضرر الوحيد من الخروج والقفز على سياسات دول مجلس التعاون وتشجيع الإرهاب .. المتضرر الأول والأكبر قطر.. بل إن شذوذ قطر بمواقفها عن نهج وسياسة أشقائها بالخليج هو ما يهدد قطر وأمنها بل وجودها و» أنما يأكل الذئب القاصية « كما يقول المثل العربي الحكيم ,
اللهم اهد إخوتنا بقطر فإنهم يتنكبون الطريق تجاهلاً وعناداً .. وهم لو عقلوا لعرفوا أنهم الخاسرون.
=2=
رسالة إلى كاتبة
حرفك بين إيراق عقلك ورحيق قلبك
* كنت أقرؤك «كاتبة» تحبّر حروفها بحوافز العقل فتحمل هم الناس وبخاصة الضعفاء والمظلومين واليتامى والنساء الموجوعين: هجراً أوجوراً أو طلاقاً
الآن رأيتك مع وهجك الإنساني نحو الآخرين تبدعين بالسفر لمشاعرك
وتنسجين كلماتك بخيوط قلبك ببوح أنثى يورق بين دواخلك.
رائعون هؤلاء الذي يزاوجون بكلماتهم بين نبض الإنسان ووهج الإحساس
وفي أحيان أخرى ينسون أو يتناسون ذواتهم وأحاسيسهم الذاتية بل «يُسكتون» جراحهم وهي «تصيح» لينطقوا وينطقوا بجراحات الآخرين.
ثم يعودون يخضبون حروفهم برحيق جوانحهم
إنها التوامة الأبهى بمزج الإنسان بالإحساس.
=3=
آخر الجداول
للشاعر : المبدع : حرفا وخلقا محمد جبر الحربي
((ما أطيب الأهل في أرضي وفي سكني
هم نور عيني وهم نبضي وهم سكني
إن أثمر الحب نهرا قلت: فيضهمو..
أو أمطر القلب شعراً صحت ذا: وطني))