أوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الدكتور مساعد الحديثي أنَّ الله تعالى امتن على هذه البلاد المباركة فجعل في ربوعها نزول خاتم كتبه التي أنزلها، وأعظمها والمهيمن عليها.
وقال: «قيّض الله لهذا البلد رجالاً صادقين جعلهم سبباً في حراسته ورعايته، منفذاً بذلك وعده بحفظه، إذ قال جلَّ من قائل: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}».
وأضاف: من هؤلاء الذين قيّضهم الله لرعاية كتابه حكام هذه البلاد المباركة وملوكها، الذين حملوا راية القرآن واتخذوه شعاراً لدولتهم ودستوراً لحكمهم ومنهاجاً لحياتهم وحياة شعبهم، مفتخرين بذلك معلنين عنه في كل مناسبة؛ من لدن المؤسس الملك عبدالعزيز مروراً بأبنائه البررة من بعده وصولاً إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذين أغدقوا الاهتمام بكتاب الله، وسخّروا في خدمته كل إمكاناتهم وجعلوا ذلك أسمى غاياتهم».