ثمّن عدد من رواد العمل الخيري بمحافظة الرس توجيه ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، للجمعيات الخيرية بمنطقة القصيم بمبلغ 16 مليون ريال. وأكدوا لـ»الجزيرة» أن هذا الدعم السخي والكبير يأتي ذلك استمرارًا لحرصه -حفظه الله- على خدمة المواطنين والمواطنات المستفيدين من هذه الجمعيات ودعمهم ومؤازرتهم والوقوف على احتياجاتهم وما تتطلبه المرحلة الحالية.
مبادرة غير مستغربة
وأكد في البداية محافظ الرس محمد بن عبدالله العساف، أن إطلاق مشروع «دعم الأمير محمد بن سلمان للجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة» الذي جاء متتالياً، ويدفع من حساب سموه الخاص، أنه في الحقيقة امتداد كريم من حكومتنا الرشيدة في الاهتمام بالقطاع الثالث، والرفع من شأن العمل الخيري في المملكة، ويأتي ذلك استمرارًا لحرصه -حفظه الله- على خدمة المواطنين والمواطنات المستفيدين من هذه الجمعيات ودعمهم ومؤازرتهم والوقوف على سد احتياجاتهم وما تتطلبه المرحلة الحالية. وأضاف: «لقد نفذ مشروع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الخيري، إيماناً من سموه بأهمية دور الجمعيات الخيرية في بناء وتمكين أفراد المجتمع»، مشيراً إلى أن هذه المبادرة غير مستغربة على سموه، حيث عرف عنه دعمه لشرائح المجتمع، وتفاعله السريع مع الحالات الإنسانية.
وسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يكتب ما قدموا من عمل وتبرع في ميزان حسناتهم ويديم على بلادنا أمنها وأمانها ورغد عيشها.
دعم سخي وكريم
من جهته، وقال رجل الأعمال عبدالله بن ناصر الدعجان «إن مشروع دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة، يؤسس لمرحلة جديدة في مستقبل مؤسسات المجتمع المدني لتتوافق مع رؤية المملكة 2030م.وأضاف: «على نهج ملوكنا وولاة أمرنا منذ بداية توحيد هذه البلاد، مضى سمو ولي العهد الذي حظيتْ الجمعيات الخيرية بمنطقة القصيم بمثل هذا الدعم السخيّ والجزيل من سموّه الكريم». وأوضح أن هذا الدعم سيسهم -بإذن الله- في خدمة أبناء البلد من المواطنين والمواطنات في شرائح المجتمع كافة، خاصة أنه أصبح للجمعيات الخيرية دور كبير ومهم في بناء وتمكين أفراد المجتمع، وأضاف: «لقد انهالت الخيرات من سموه في جميع مناطق المملكة التي كان آخرها جمعيات القصيم لتلامس العدد الكبير من المستفيدين لهذا الدعم المبارك، والذي سيكون له الأثر الكبير في المساهمات الاجتماعية وهي بدورها ستبني هذا المجتمع الكبير وبناء الأجيال القادمة التي ستحمل هذا البلد على عواتقها في تحقيق أهدافه ونشاطاته».
التفاف أبوي حانٍ
وأكد منصور بن عبدالله الثواب أن هذا الدعم يأتي إيماناً من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بأهمية دور الجمعيات الخيرية في بناء وتمكين أفراد المجتمع، وتعزيز الأثر الاجتماعي للقطاع غير الربحي وزيادة مساهمته، وأثرها الاجتماعي. وأضاف: «إنّ هذا الالتفاف الحاني والأبويّ من قيادتنا الرشيدة، ما هو إلا امتداد لما اعتدنا عليه من عطف واهتمام وعناية بالغة من ولاة أمرنا على مرّ العهود، بما يرفع من شأن العمل الخيري ويرتقي بجودته». وبين الثواب أن المشروع يبرز حرص سموه على القطاع غير الربحي بشكل عام، وعلى دعم الجمعيات الخيرية بشكل خاص، مشيرًا إلى أن هذه المساهمة ستعمل على تحقيق أهدافها التي أنشئت من أجلها تم تنفيذ برامجها وأنشطتها، لخدمة أكبر عدد من المستفيدين من خدماتها، وأضاف: «فله جزيل الشكر وعظيم الامتنان وخالص الدعاء».
تأثير كبير في المسيرة
إلى ذلك أشاد جاسر الحربش بحرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الكبير وإيمانه التام بأهمية الجمعيات الخيرية في بناء المجتمعات وتعزيز الدور الإيجابي للفرد، مؤكداً أن هذا الدعم سيكون له تأثير كبير في مسيرة الجمعيات، حيث ستتحقق من ورائه -إن شاء الله- العديد من الإيجابيات التي سيكون لها المردود الواضح على المستفيدين منها، وأضاف: «يأتي دعم سموه لتعزيز وتمكين أثر تلك الجمعيات كقطاع غير ربحي ومساهمتها الاجتماعية وهدفها النبيل المتوافقة مع رؤية المملكة 2030، لافتاً إلى أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني وأهمية شراكاتها مع القطاعات الحكومية والخاصة، وذلك للتكامل العملي والمعرفي وتحقيق أفضل النتائج للمستفيد والقطاع، وأن تأسيسها وبناءها التنظيمي والهيكلي كان له أكبر الأثر في استدامتها وعظيم نفعها، ويعود الفضل -بعد الله- في ذلك إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله».
سيحقق أعلى كفاءة
وقدم علي بن محمد الخليفة، خالص الشكر وجزيل التقدير ووافر الامتنان لصاحب السمو الملكي ولي العهد على الدعم والمؤازرة لجمعيات منطقة القصيم البالغة 16 مليون ريال، وذلك ضمن مشروع دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة، الذي شمل خمس فئات من رعاية الأيتام ومرضى السرطان والشباب والشابات المقبلين على الزواج والتنمية الأسرية وذوي الاحتياجات الخاصة. وقال إن هذا المشروع الخيري العظيم نفذ بما يحقق أعلى كفاءة، وتطبيق أفضل المعايير، ويضمن تحقيق النتائج المرجوة، وتعظيم المنفعة، من تخصيص هذا المبلغ السخي للجمعيات الخيرية بالمنطقة، وأضاف: «فجزى الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء، وجزى الله سمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يقومون به من أعمال خيرة ونصرة للمظلومين وحل لقضايا الأمة الإسلامية، وأن يجعله الله في ميزان حسناتهم إنه ولي ذلك والقادر عليه».
تفعيل مختلف البرامج
واختتم الحديث ضيف الله الفريدي بقوله: استبشرت الجمعيات الخيرية بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بدعم الجمعيات الخيرية في منطقة القصيم، بمبلغ 16 مليون ريال من حسابه الخاص، وذلك ضمن مشروع محمد بن سلمان الخيري لجميع مناطق المملكة، ونثمّن لسموه الكريم هذا الدعم السخي وغير المستغرب، فهو السباق لذلك، مؤكدين أنه سيكون له الأثر الإيجابي في التسريع بتقديم الخدمات بشكل أكبر للمستفيدين وتفعيل مختلف البرامج والأنشطة لهم. وحكومتنا الرشيدة عوّدتنا على دعم العمل الخيري في المملكة، فالدعم سيدفع بعجلة الأنشطة في تلك الجمعيات، كما سيقوم بتعزيز بعض الجوانب التي تعمل عليها في المرحلة المستقبلية، ونحن نتقدم له بالشكر والعرفان على ما قدَّمه للجمعيات الخيرية، ونسأل الله أن تكون في موازين حسناته ويخلف عليه بالبركة.