نوه عدد من المشاركين بأهمية مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في احتضان الشباب من جنسيات مختلفة في الحرم المكي، وتنافسهم على كتاب الله، مؤكدين أن ذلك شرف لكل مسلم.
بداية قال المتسابق محمد صالح حيات من طاجيكستان: بحمد الله استطعت التأهل للمشاركة في المسابقة من خلال مشاركات دولية عدة، كان آخرها في دبي، ثم تم ترشيحي من قِبل المركز الإسلامي في جمهورية طاجكستان.
وأضاف: أنا سعيد لوجودي في أطهر بقاع الأرض (مكة المكرمة) ومنبع الوحي، وكذلك أنا سعيد جدًّا للتعرف على جميع الجنسيات العربية وغير العربية في التنافس على القرآن الكريم، وأتمنى أن أكون أحد الناشرين لكتاب الله الكريم في طاجكستان، وأن تكون هذه المشاركة دافعًا لي في المستقبل، وأن أكون من القراء الكبار في بلادي. لافتًا إلى أن التنافس في حفظ القرآن الكريم بين مختلف الجنسيات تنافس شريف؛ فجميعنا يتسابق في حفظ كتاب الله.
ويؤكد المتسابق عبدالواحد الهيشو من المملكة المغربية: كان استعدادي في المملكة المغربية بمراجعة القرآن كاملاً، وخططت وقتي على حسب الأحزاب والسور، وأحمد الله الذي وفقني للمشاركة في المسابقة من خلال اختياري من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية؛ لأمثل بلدي أفضل تمثيل في هذه المسابقة؛ إذ إن التنافس في المسابقة متنوع بين جميع المستويات.
ويوضح المتسابق السيد عبدالباسط من الهند: كان استعدادي للمسابقة بقراءة خمسة أجزاء في اليوم الواحد حفظًا على شيخي في الهند؛ لكي أكون متمكنًا في هذه المسابقة العظيمة. والحمد لله أن لهذه المسابقة أثرًا على كل متسابق؛ فقد كان الاستقبال جيدًا، وقربنا كذلك من الحرم، ولذلك الأثر الكبير على أنفسنا؛ إذ رأيت تنافسًا جيدًا بين الشباب فيما بينهم، خاصة بالفروع المتقدمة.
ويقول المتسابق محمد سليمان من جزيرة ترينيون: كنت أقرأ على شيخي حزبًا في الصباح، وحزبًا في المساء، وأنا أحفظ خمسة أجزاء. وهكذا أتممت استعدادي لهذه المسابقة.
ويضيف: التنافس رائع، وتعلمت من خلاله عددًا من القراءات والترتيل المختلف، وكسبت المزيد من العلاقات الأخوية؛ فقد كان أثر هذه المسابقة في التنافس مع المتسابقين من مختلف دول العالم والتحسن في الحفظ والتلاوة أكثر.