وصف النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بأنها اجتماع على الخير كله، تشرئب إليها الأعناق، ويأتي إليها من كل فج عميق من حملة القرآن، وحفظته والمعتنين به، الذين هم أهل الله، وخاصته، كما في الحديث الثابت عنه -صلى الله عليه وسلم-، ورفع الله شأنهم به في الدنيا والآخرة متى أخلصوا ذلك لله رب العالمين.
وأضاف: «لقد اجتمع في هذه المسابقة الجليلة ما يرفع قدرها وشرفها وشأنها، ويجعلها في مقدمة مصاف مسابقات القرآن الكريم الأخرى، وفي كل خير ولها القدح المُعَلى»، مبينا أن المسابقة تُعنى بكتاب الله تعالى أيُما عناية وأيُما اهتمام، وباسم ملك شهد له الداني والقاصي بفضله، وخدمته الإسلام والمسلمين، ومد يد العون لهم، الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه وجعل الفردوس الأعلى مثواه-، مثمنا اهتمام بلاد الحرمين الشريفين بكتاب الله تعالى، وعنايتهم به منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.