تَرسُم الدهشة، لكن لن يشاركك فيها أحد.
اللوحة أكثر حيوية من الناس.
كل ما حولنا يتحوّل إلى صور، نحن نعيش في المخيلة.
عدم واقعية الشيء المصوَّر أصبح وسيطًا زائفًا.
الصورة حقيقية على مستوى الزمن فقط، المرض مثلاً لا يمكن أن يُقرَأ.
التعليق على الصورة يشوّهها.
كيف تكون اللوحة ذكية دون التفكير في شيء ذكي؟
الصورة انعكاس لقيمة الحياة.
يكون لدلالة السيمياء رهان مختلف إن تعلق الأمر بشيء وليس بشخص.
خضوع المفتون بالفاتن إضافة عنيدة للهُويّة.
لدينا وقت للتصوير وليس لديكم متسع لتمعن الصورة.
كل شيء في الصورة له إيقاع.
كل شيء في الصورة يتحرك.. وحدك ساكن.
لا يمكن محاصرة الصورة بعقائد تفكير الآخرين.
جمعت صور أمي، علقتها أمامي، كانت تشبه السعادة، تشبه السكينة، عدا الصورة الأخيرة، كانت بطعم الحزن.
«ينبغي أن يسمع الإنسان كل يوم قليلاً من الموسيقى، ويقرأ قصيدة جيدة، ويرى صورة جميلة، ويقول إذا أمكن كلمات قليلة معقولة».
(غوته)
** **
- إيمان الأمير