كلما تورطت في كيفية تأويل بعض مايحدث من حولي تباعدت الأفكار التي تروقني ولايمكنني استحداث أحال إيجابية لأتعامل بها لأنه لاحق لي في الالتفات الحر إلى الأمور الصائبة وتواترها في كل مكن وزمان إذا تجاوزت معظم مايحدث من حولي ورغبت في أن أعدل من شأن مايمر بي من حال متناقضة بين الأخضر واليابس.
هل يمكن أن تفيض الأمور بما لانشتهي ولانشاء إلى درجة أننا لانسمي الأحوال إلا حوادث وما إلى ذلك من أمور.
أهملت الكتابة و طالت غربتي ولم أعد أنطق بها.. كثرت في حياتي التحولات المفاجئة لي ولعائلتي و سببت لي هذا البعد الطارئ على علاقتي بالكتابة .
فصرت أكتب بلا حافز , لا أهفو إلى أوراقي بل أتعامل معها بنوع الواجب والالتزام .
لا أعلم لواقعي موازنة ولا أبجدية مدروسة له. إن أصابني الفرح أصابني الحزن..ولا إشارات أستظل بها لأستقرئ وأتأمل عن بعد أو قرب .
أتربص بوصال صحبة وأحاول التحرر من رواسب لم تتوقف عن التساؤل والتأويل حتى اللحظة .
متى تنعتق نفسي بانهزامها مع أول تيار يعيث بها فسادا.
لا أنسجم مع نوعيات فكرية تتعارض وتطلعاتي لا تؤمن بأفكاري ولا أستطيع التماشي مع اعتقاداتها. هناك خلاف لا يصل بي إلى سماء من السلام والهدوء والطمأنينة .هناك تعثر كثيرا مايقف بي إلى محطة احس معها بأنها الأخيرة
وحين أجلس ووحدتي أشعر بالارتياح فأشبه ما أسعى إليه ويشبهني.
في مغامرة وحدتي يشاركني الحاسوب. أعالج كثيرا من الخلل الذي توارثته ولم أشأه لي ولم أتقبله طويلا وإن قبلت به ما أدى بي إلى ابتلاع انهزامي واستنساخي من طبيعة عسيرة تحتاج وقتا لانعتاقها من شوائبها.
** **
- هدى الدغفق