أعلنت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي توسيع خدماتها المقدمة في محافظة «العارضة» لتشمل جميع الطلاب والطالبات عبر توفير أكثر من 900 حافلة ومركبة تنقلهم من النطاق الأحمر إلى مدارس آمنة تقع في النطاق الأخضر، وذلك حرصًا على استمرارية العملية التعليمية وتسهيل وصول أبناء محافظات الحد الجنوبي إلى مدارسهم لمتابعة تحصيلهم العلمي.
وجاء هذا الإعلان بعد تعليق الدراسة في العارضة التي سقط على إحدى مدارسها مؤخراً مقذوفاً عسكرياً مصدره الأراضي اليمنية ولم يصب أحد بأذى ولله الحمد، مما دفع وزارة التعليم وعبر ذراعها التنفيذية شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي لسرعة التفاعل مع الأوضاع الأمنية الطارئة، وتوفير الخدمة لكافة أبناء المحافظة من الطلاب والطالبات، بهدف إحاطتهم بأقصى معايير الراحة والأمان والموثوقية خلال رحلاتهم المدرسية.
من جانبه قال الدكتور سامي بن عبدالله الدبيخي الرئيس التنفيذي للشركة: «تم بحمد الله، توفير 786 مركبة لنقل 4,200 طالب وطالبة من المناطق الجبلية للعارضة، 114 حافلة لنقل الطلبة من المناطق غير الجبلية، فضلاً عن توفير 11 حافلة للطوارئ و4 فرق لعمليات الصيانة المتنقلة».
وأضاف الدكتور الدبيخي: «الشركة ستقوم عبر حافلاتها ومركباتها المتعاقد عليها بنقل الطلبة والطالبات إلى 4 مجمّعات مدرسية ومدارس إضافية تقع ضمن النطاق الأخضر الآمن، وتستوعب أكثر من 24 ألف طالب وطالبة، ويُطبّق فيها نظام التوأمة المشتمل على تنظيم ثلاث فترات دراسية يومياً، ولمدة ستة أيام أسبوعياً».
وكانت إدارة التعليم في منطقة جازان قد دعت الهيئة التدريسية والإدارية بمدارس العارضة لمباشرة مهامها هذا الأسبوع استكمالًا للجوانب التعليمية، على أن يلتحق الطلاب والطالبات بالدراسة ابتداء من الأسبوع المقبل.