«الجزيرة» - صالحة المجرشي:
بعد صدور الأمر السامي الذي يقضي بتمكين المرأة السعودية من قيادة السيارة، عبرت مجموعة من الأكاديميات بجامعة الملك سعود عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا القرار الذي يوضح من خلاله أهمية المرأة في المملكة العربية السعودية، ودورها بالمشاركة في بناء مسيرة الوطن في العديد من المجالات التعليمية والصحية والقيادية.
حيث قالت وكيلة شؤون الطالبات بجامعة الملك سعود الدكتورة/ إيناس سليمان العيسى: «إنه يوم تاريخي ومشاعر لا توصف تعيشها المرأة السعودية بعد صدور الأمر السامي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، كما أنه قرار حكيم من خادم الحرمين الشريفين يضاف إلى سلسلة قرارات تمكين المرأة ودعم دورها المحوري في مسيرة التنمية، ويؤسس لقفزة حضارية واقتصادية تشارك في صنعها، ويؤكد على انحياز الدولة لكل ما يحافظ على كرامة المرأة ويضمن حقوقها وفق الضوابط الشرعية والاجتماعية، وأضافت العيسى: نحن نعيش فرحة القرارات الجوهرية التي تصدرها قيادتنا الحكيمة لضمان حياة كريمة للشعب السعودي الأبي وتهيئ لمشاركة الرجل والمرأة على حد سواء في تحقيق أهداف الرؤية المباركة للمملكة 2030 في كافة الميادين، وبهذه المناسبة نتطلع إلى تعاون الجميع لإيجاد بيئة ملائمة لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا القرار الحكيم، ونستشعر دورنا كجامعات تحمل مسؤولية التغيير في المجتمعات في نشر الوعي والضوابط والقوانين التي أقرتها أجهزة الدولة لتنفيذ القرار.
وفي هذا السياق أشارت عميدة أقسام العلوم و الدراسات الطبية الدكتورة/ ميساء محمد القرشي، إلى أن المملكة العربية السعودية تواصل المضي نحو المستقبل بقرارات مضيئة تكفل المصلحة العامة وفق رؤية ولي الأمر وهو ما تجسد بيوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2017م، في قرار تاريخي يعد قراراً مفصلياً في تاريخ المرأة السعودية ويواكب رؤية 2030 وهذا القرار يؤكد استمرارية مسيرة الإصلاح والتنمية في المملكة والتي تشكل المرأة السعودية جزءاً رئيسيا فيها من أجل المشاركة في التنمية والازدهار.
وأضافت عميدة أقسام العلوم الإنسانية الدكتورة/ غزيل سعد العيسى قائلة: «إن قرار المقام السامي للسماح بقيادة المرأة السعودية يعد قراراً تاريخيا يأتي ضمن الرؤية الحكيمة للقيادة السعودية الرشيدة لكي تتبوأ المرأة المكانة اللائقة بها وتشارك في عجلة التنمية لخدمة الوطن فالمرأة السعودية جزء أساسي من ضمن اهتمامات رؤية 2030 والتي وضعت ضمن أهدافها رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، والاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة للإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد».