«الجزيرة» - المحليات:
برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء وبحضور الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي احتفى نادي الأحساء الأدبي مساء الاثنين باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ 87، بحضور جمع غفير من المسؤولين والمثقفين والمثقفات والإعلاميين والإعلاميات من أنحاء المملكة.
وأكد رئيس مجلس إدارة النادي الأستاذ الدكتور ظافر الشهري، خلال كلمته في الاحتفال إلى أن الأحساء ممثلة في ناديها الأدبي، تحتفل مع الجميع بيوم الوطن، هذا اليوم العظيم الذي نقل الله به على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - يرحمه الله-، هذه البلاد من التمزق إلى لم الشمل ومن الجهل إلى العلم ومن الفقر إلى الغنى ومن الفرقة إلى الوحدة. وأضاف أنه عندما يحضر الوطن، تقصر دونه أبواب البلاغة، وموضوعات الشعر وتتسامى في ذراه صور الولاء والانتماء والوحدة والبناء، موضحاً أنه مهما قدمنا من أعمال في سبيل وطننا ورفعته، فإنه هذا واجبنا والوطن نفديه بدمائنا وأنفسنا، مشيرا إلى سعي النادي بالحشد الكبير الحضور من داخل وخارج الأحساء، بأنه يضاعف مسؤولية النادي في تنفيذ برامج جديدة ومتميزة.
وشهدت الاحتفالية، إعلان نائب رئيس النادي الدكتور خالد الجريان، أسماء الفائزين بجائزة الأستاذ المستشار أحمد با ديب لمركز با ديب للدراسات والاستشارات الإعلامية، وتكريم الفائزة ولجنة التحكيم، وهم:
المحكمون: أ.د محمد أحمد الدوغان، د. زكي صالح الحريول، أ. جاسم محمد عساكر.
أسماء الشعراء والشاعرات الفائزين والفائزات في فروع الجائزة:
الفرع الأول: أسماء الفائزين والفائزات من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية من التعليم العام والمعاهد التعليمية والعلمية والصناعية
الأول: علي باقر معتوق الحسن المبلغ، الثاني: عبدالإله عبدالعزيز العويشير، الثالث: آلاء عبدالرحمن السويد
الفرع الثاني أسماءالفائزين
من طلاب المرحلة الجامعية حيث لم تفز الطالبة المشاركة في هذا الفرع، الأول: محمد حسين الصالح المكافأة، الثاني: سليمان إبراهيم الحميدي، الثالث: أحمد عيسى حجي الحجي، الرابع: سفيان محمد الدوغان، الخامس: أنس عبدالله الخضير
وألقى خلال الاحتفالية الشاعر عبدالله الخضير، قصيدة شعرية وطنية، وعرض لأوبريت «أمجاد وطن»، كتب الأوبريت شعراً الشاعرة بشائر محمد، وإخراج الأستاذ خالد الخميس، وتناول أمجاد وتاريخ، وإنجازات هذا الوطن العظيم، وفي مقدمتها إنجاز الملك المؤسس عبدالعزيز - طيب الله ثراه- في توحيد هذه البلاد ولم شتاتها والقضاء على الفرقة والتناحر والفقر والجهل، وتكون من 6 لوحات فنية متنوعة، وكل لوحة تختلف عن اللوحة الأخرى وتخللها فواصل ومشاهد ممسرحة، وقد جمع النص بين الشعر الفصيح بحكم اختصاص النادي بالأدب الفصيح، والشعر الشعبي «التراث الشعبي».
وشهد الحفل، تكريم مدير جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور محمد العوهلي، نظير الشراكة المجتمعية بين الجامعة والنادي، وتكريم شيخ شمل قبائل آل مرة، الشيخ طالب بن محمد بن لاهوم بن شريم المري، بعد إسقاط النظام القطري الجنسية القطرية منه، ومن 55 آخرين من أبناء آل مرة، ومصادرة كافة ممتلكاتهم في قطر، وهو استشعار من النادي لمواقف الشيخ طالب بن شريم، وما تعرض له من إسقاط الجنسية من النظام القطري، ومصادرة أملاكه في قطر، ولمواقفه الوطنية المشرفة، واستشعارا من النادي لمواقف ولاة أمر هذه البلاد -حفظهم الله- من الاهتمام بأبناء الوطن المخلصين.