الجبيل - عيسى الخاطر:
عبر عدد من المسؤولين والمواطنين بمحافظة الجبيل والخفجي بمناسبة اليوم الوطني عن بالغ فرحهم وسرورهم موضحين ما لهذا اليوم من أهمية بالغة في نفوسهم وهو اليوم الذي قام به المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بتوحيد هذا الكيان الشامخ تحت راية لا إله إلا الله جاعل دستور هذ الكيان كتاب الله وسنة نبيه كما استطاع أن يسطر بمداد من ذهب أكبر الملاحم التي من خلالها لم شتات هذه البلاد بعد فرقة وأحل العلم بعد الجهل وأقام دولة عظيمة تنعم بأمن وأمان وتزخر باقتصاد قوي ومتين ونهضة صناعية تحتل مكانة بين دول العالم.
حيث تحدث محافظ الجبيل المكلف ورئيس لجنة المناسبات العامة بالمحافظة الأستاذ عبدالله بن ناصر العسكر وقال: أرفع باسمي وباسم أهالي محافظة الجبيل وبمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانون للمملكة العربية السعودية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية وكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم سائلا المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ قادتنا ووطنا الغالي من كل سوء وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، كما نحمد الله عزَّ وجلَّ على الإنجازات الكبيرة التي تحققت لهذه البلاد العزيزة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وأبنائه الكرام من بعده على كافة الأصعدة سواء في مستوى البنية التحتية أو الإنجازات الاقتصادية وكذلك المنشآت التعليمية والصحية وما بذل من جهود كبيرة لتنمية وتطوير الإنسان السعودي وتحقيق رفاهيته وأمنه وغيرها، وهي لم تتحقق من فراغ بل من حرص وعمل دؤوب واليوم نشهد إنجازات عظيمة ومتتالية على كافة الأصعدة وبشكل مخطط ومدروس تعكسه رؤية المملكة 2030 من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ووزير الدفاع حفظهما الله، مؤكداً بأن اليوم الوطني مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً.
من جهته تحدث رئيس بلدية محافظة الجبيل المهندس نايف بن فيصل الدويش وقال نحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني كحدث تاريخي ومناسبة عظيمة علينا جميعاً وهي ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود - طيب الله ثراه- ففي ذلك اليوم كان للملك عبدالعزيز وقفة مع التاريخ عندما أعلن توحيد بلاد الحرمين الشريفين وتسميتها المملكة العربية السعودية لتنشأ في تلك اللحظة التاريخية المباركة دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية لكل أصقاع الدنيا ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة باحثة عن العلم والتطور سائرة بخطى حثيثة نحو غد أفضل لها ولكافة المجتمعات البشرية.
أما مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالجبيل العميد علي بن محمد القرني وقال إن هذا اليوم يعد يوما عظيما ويوم فرح وسرور وذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وأصبح كيانا شامخا ورسم سياسيته المشرقة التي بنيت على كتاب الله وسنة نبيه واستمر فيها البناء والتطور الذي حافظت عليه منذ عهد المؤسس ومن بعده أبناؤه الملوك البررة حتى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ملك الحزم والعزم الذي حقق في عهده أهداف سامية سياسياً واجتماعياً واقتصادياً مع رؤية المملكة التي تبناها ولي عهده الأمين.
وتحدث مدير مستشفى الجبيل الأستاذ سعد الدوسري وقال: إن هذا اليوم يوم فخر واعتزاز يوم توحيد هذا الوطن الشامخ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وبفضل من الله يبدأ النهار مع إشراقة الشمس وفي كل إشراقة يتجدد للمجد موعد مع اليوم الوطني حيث تتزاحم المنجزات ويزداد وارف هذا الوطن على أبنائه برفاه وأمن واستقرار ولحمة تجمع الشعب بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - ليمضي الوطن قدما في مواجهة التحديات على كافة الأصعدة تنموية تارة ودفع للمخاطر وذود عن حياض الوطن تارة أخرى ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ وطننا من كل شر ويديم علينا نعمة الأمن في ظل قيادتنا الرشيدة.
وقال الأستاذ علي بن منصور الخاطر إن ذكرى اليوم الوطني يوم نعتز فيه جميعاً ومصدر فخرنا ورفعتنا وذلك لما حققه باني هذا الكيان الشامخ المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - من إنجاز عظيم وتميز في توحيد هذه البقعة الطاهرة والأرض المباركة مملكتنا الحبيبة وجعلها بعون من الله وتوفيقه واحة أمن وأمان ودرع حصين ضد كل عابث وخائن وهذا اليوم يجعلنا نتذكر تلك البطولات المواقف المشرفة للمؤسس وأن نقف صفا متكاتفين ومتضامنين ساعين في خدمة الوطن محافظين على أمنه مدركين أن هذه البلاد كثيرا ما سعت وتسعى إلى توحيد صف المسلمين وبذل المزيد من العطاء وتقف بجانب كل محتاج وبصماتها واضحة في كثير من الدول المحتاجة وتسهم في دعمها وهذا ليس غريباً على دولة نذرت نفسها لخدمة الإسلام والمسلمين محكمة شرع الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام متبعة نهج باني كيانها الشامخ، وها نحن نرى ثمار ما زرعه المؤسس في أبنائه الكرام، حيث استمرت النهضة المطردة والمشاريع التنموية التي نراها وهي شاهدة على السياسة الحكيمة والنهج القويم الذي انتهجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - حتى أصبحت المملكة وجهة للعالم ومحط أنظار المستثمرين في جميع دول العالم. وتحدث محافظ الخفجي الأستاذ محمد الهزاع وقال اليوم الوطني 87 يوم مجيد سطر فيه الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - أروع المعاني الجليلة والقيادة الحكيمة التي نقلت البلاد من الشتات إلى الوحدة والتآلف وأوجد كياناً عظيماً المملكة العربية السعودية ومن ذلك اليوم وبلادنا تشهد تطوراً كبيراً في كياناتها ونهجها مما جعلها محط أنظار العالم وتوالى عليها الملوك أبناء الملك عبدالعزيز البررة بدينهم وبوطنهم وشعبهم- رحمهم الله- حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - الذي قفزت فيه بلادنا إلى أعلى المستويات وأصبحت تضاهي دول العالم بما تتمتع به قيادتنا بالحكمة والحزم وهي تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار وترسم مستقبلا واعدا ومشرفا لأبناء الوطن وما تحقق من إنجازات عظيمة من توسعة للحرمين الشريفين والتطوير في مختلف المجالات والنواحي العامة لحياة المواطنين وما رؤية المملكة 2030 إلا خير دليل على النهج السليم الذي حقق وسيحقق الخير الوفير ورغد العيش للمواطنين والمقيمين.
وقال رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس محمد بن حزام الحميداني، بمناسبة اليوم الوطني 87: يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل الأول من الميزان من عام 1351هـ يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشا في فكر ووجدان المواطن السعودي كيف لا.... وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - شتات هذا الكيان الشامخ المترامي الأطراف وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل. وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني) وهي مناسبة غالية على نفوسنا جميعا تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة.... ووفاء شعب ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز -رحمه الله- الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاً بعقيدته ثابتاً على دينه.
إن في حياة الأمم والشعوب أياماً هي من أنصع تاريخها ويومنا الوطني لبلادنا الطاهرة تاريخ بأكمله إذ يجسد مسيرة طويلة خاضها البطل الموحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه- ومعه أبطال هم الآباء والأجداد - رحمهم الله جميعاً - في سبيل ترسيخ أركان هذا الكيان وتوحيده.. تحت راية واحدة وهي راية التوحيد.
وتحدث بهذه المناسبة مدير مستشفى الخفجي العام والمراكز الصحية الأستاذ علي بن طراد قائلاً: لقد أكرمنا الله بتوحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- الذي أقام دولة التوحيد والعدل وطبق شرع الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وسار على نهجه أبناؤه- رحمهم الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه اللًّه وسدد خُطاه وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله-، وها نحن نشهد التقدم السياسي والاقتصادي والصحي والتعليمي في بلادنا وفق رؤية 2030، والحرص على توفير كافة وسائل الراحة والتعليم والترفيه للمواطن السعودي، واليوم نحتفل باليوم الوطني 87 لمملكة العطاء والإنسانية والخير ونبارك لولاة أمرنا والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل، ونسأل اللّه عزَّ وجلَّ أن يحفظ بلادنا في ظل هذا الوطن المعطاء.