رفع معالي الشيخ عبد العزيز بن محمد المهنا رئيس الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم، بالغ التقدير وعاطر الشكر وكريم الثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء المتضمن تعديل بعض مواد نظام الهيئة ومن أهمها ربطها برئيس مجلس الوزراء.
وبيّن معاليه ما سيكون لهذا التعديل من آثار في تفعيل صلاحيات الهيئة وقوة وجودة أدائها ومضاعفة جهد منسوبيها، لما حوته من دعم وتطوير لدور مجلس إدارة الهيئة، وفق أنظمة تتكامل في سبيل تطوير فاعل لهذه الهيئة، والتي ترعى وتصون وتحفظ وتستثمر مختلف الأموال والتي تدخل ضمن اختصاصاتها، بما يحقق مصالح المشمولين بنظامها وبما ستقدمه من دعم لعجلة التنمية وحركة الاستثمار على مستوى الاقتصاد الوطني. وبيّن معاليه أنّ هذا التنويع المتكامل لأعضاء مجلس الإدارة سيضفي أسلوباً إدارياً ذا أثر في قوة أداء المجلس وفاعلية قراراته بإذن الله..
وأشار معاليه إلى أنّ لهذا القرار آثاراً مباشرة كما سبق، وآثاراً آجلة ستظهر على مستوى الأداء الإداري والتقني والقانوني، والتي ستتوافق مع سياسة الشفافية والحوكمة والاستثمار ضمن رؤية المملكة 2030، والتي تتبارى كافة أجهزة الدولة لتحقيقها بما يضمن بعد توفيق الله، رغد العيش وتنويع مصادر الدخل وتوزيع عملية التنمية في مختلف المناطق، وعلى جميع المستويات والمتطلبات المعيشية لأبناء هذا الوطن الغالي.. وأكد معاليه أنّ هذه القرارات والتي تصدر تباعاً من مقام مجلس الوزراء، لتظهر عمق النظرة الاستراتيجية وتعكس قوة الأداء لأنظمة الدولة ومؤسساتها التكاملية، بما يعكس السياسة الحكيمة لولاة الأمر حفظهم الله فيما يخدم الوطن والمواطن..
وألمح معاليه أن لهذا القرار أيضاً آثاره المباشرة وغير المباشرة في أداء شركة (ولاية)، وهي الذراع الاستثمارية للهيئة، والتي تُعد رافداً من روافد الاستثمار والتدفق المالي، بما يعكس قوة الاقتصاد الوطني السعودي واستقراره في مواجهة مختلف الظروف والتقلبات المالية العالمية..
واختتم معاليه حديثه بأن يحفظ الله لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وأن يحقق لهذه البلاد المنعة والنماء والاستقرار والرخاء لخدمة هذا الوطن وسائر أوطان المسلمين بتوفيق منه جلّ وعلا.