«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
أشاد عدد من أمراء الأفواج في الحرس الوطني بما قام به الملك عبدالعزيز رحمه الله عندما وحد هذه المملكة، حيث وحدها على محبة وإخوة صادقة بين جميع القبائل وأصبحوا يخدمون دينهم ووطنهم محبين لقيادتهم، وقالوا خلال تصريحات خاصة لـ»الجزيرة» إن هذه البلاد تنعم بالأمن والاستقرار وعلينا أن نحافظ عليها وأن نقف مع دولتنا بكل ما أوتينا من قوة حتى تستمر هذه المسيرة التي بناها ملوك هذه البلاد.
وأضافوا بأن الشعب السعودي شعب وفي لقيادته ووطنه مدافعاً عن عقيدته ولن يستطيع الأعداء النيل من هذه البلاد.. لأن أهلها تعودوا على المحبة والتلاحم.. كما نوهوا بالتطور الحاصل في المملكة والنهضة السريعة والقوية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.
وقال أمير الفوج الثاني والعشرين بالحرس الوطني نايف بن عبدالمحسن الفرم إن النهضة الحضارية التي تعيشها المملكة جاءت من خلال جهود بذلها ملوك هذه البلاد، حيث خدموا دينهم ووطنهم وأعطوا اهتماما خاصة لبناء مناطق ومحافظات المملكة وجعل مدن المملكة تزهوا بالمشاريع والطرق والتعليم والمرافق الصحية.
وأضاف الفرم بأن مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله استطاع خلال توحيد المملكة أن يجعلهم أهل هذه البلاد إخوان متحابين فيما بينهم، وجعلهم أسرة واحدة الكل يخدم دينه ووطنه.. وأن هذا التأسيس لهذه البلاد جعل قيادة هذه البلاد والمواطنين لحمة واحدة محبة لبعضها البعض، وهذه نعمة من الله أن جعل أهل هذه البلاد يلتفون حول قيادتهم.
وبين الفرم بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رجل حكيم وخلال مسيرته الطويلة وخبرته جعل هذه البلاد في مصاف الدول المتقدمة، وأصبحت المملكة اليوم معلماً من معالم الحضارة ودولة قوية لها شأن في العالم.. مبيناً بأن سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان له رؤية وطموح وسوف يجعل من بلادنا قوة اقتصادية ومستقبلا مشرقا لشباب الوطن.
كما امتدح الفرم جهود وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله في بناء هذه المؤسسة العسكرية التي أصبحت اليوم قوة رادعة، ورجال قادرين على التعامل مع أحدث الأسلحة بالإضافة إلى النقلة في النواحي الصحية والثقافية والتراثية وبناء مدن التدريب.
من جانبه قال أمير الفوج ضاري بن محمد بن طوالة إن المملكة تعيش فرحة توحيد هذه البلاد وهذه المناسبة هي عزيزة على الشعب السعودي كافة من كبيرهم إلى صغيرهم، وعلينا أن نفرح ونتذكر كيف توحدت هذه البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، وكيف حافظ أبناؤه ملوك هذه البلاد على هذه الوحدة وهذه اللحمة وهذا الأمن والاستقرار، حيث أصبحنا نعيش في رخاء وأمن بعيداً عما يحصل في الدول بفضل من الله ثم هذه السياسة الحكيمة التي سار عليها أبناء الملك عبدالعزيز حتى أوصلوا هذه البلاد إلى بر الأمان.
وأضاف بن طوالة بأن عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله شهد نقلة نوعية في علاقات المملكة بالدول من خلال تعاون مشترك مع هذه الدول وإبرام العديد من الاتفاقيات، وأشار بأن القيادة والوطن غاليان على قلوب الشعب السعودي، وعلينا أن نعمل من أجل ديننا والوقوف في وجه الأعداء الذين لا يريدون لنا الخير، وهذا هو واجبنا مع قيادتنا أن نكون صفاً واحداً حتى يستمر هذا الأمن والاستقرار.
وأوضح بأن رؤية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الجميع يتطلع إليها وستكون نقلة نوعية للأجيال القادمة.
وأثنى بن طوالة على جهود صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله في تطوير كافة مرافق الحرس الوطني والنهوض بهذه الوزارة التي تساند قواتنا المسلحة والأمنية في حفظ الأمن وحراسة حدودنا، داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويديم عليه الصحة والعافية.. كما أننا نعاهد قيادتنا على بذل الجهود وعلى السمع والطاعة للوقوف مع دولتنا وفي وجه الحاقدين.
من جهته قال أمير الفوج الثالث عشر ناصر بن حسن الغشيان إننا نعاهد الله وقيادتنا على السمع والطاعة وأن نقف مع قيادتنا في وجه كل من يريد بهذا الوطن السوء.
وأوضح بن غشيان بأن القيادة غالية والوطن غالي، وعلينا أن نحافظ على هذه النعمة وهذا الأمن والاستقرار.. معرباً عن سعادته بهذه الإنجازات التي تحققت على أرض الوطن وهذا التطور الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في تطوير علاقات المملكة مع شعوب العالم ووضع استراتيجيات جديدة لمستقبل الأجيال القادمة، منوهاً بالتطور الذي شهدته وزارة الحرس الوطني في كافة المجالات العسكرية والثقافية والتعليمية والصحية وذلك من خلال جهود صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي يحرص دائماً على الوقوف على جميع مشاريع الحرس الوطني حتى أصبحت اليوم قوة رادعة تخدم دينها ووطنها.