«الجزيرة» - واس:
نظّم مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ملتقى في مدينة دومة الجندل بمنطقة الجوف، لتسليط الضوء على أول مشروع لطاقة الرياح بالمملكة الذي يبلغ حجمه 400 ميجاواط، والموقع الذي تم اختياره للمشروع، بحضور ممثلين عن 25 شركة تم تأهيلها لدخول المنافسة على هذا المشروع.
ويأتي هذا المشروع استكمالاً للمرحلة الأولى من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي سيتم إغلاق باب التقديم عليه في شهر يناير 2018، في حين سيتوجب على الشركات المؤهلة الالتزام بجميع المعايير الفنية المحددة في مرحلة طلب العروض، بما فيها التزام استهداف الوصول بالمحتوى المحلي في المشروع إلى نسبة 30 % لدعم تنمية سلسلة القيمة المحلية لمشروعات الطاقة المتجددة في المملكة.وقدم فريق عمل مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة إيجازًا خلال المؤتمر المعايير الفنية المحددة في طلبات العروض التي أصدرتها وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في 29 أغسطس الماضي. وأوضح رئيس المكتب المهندس تركي الشهري أن هذا المشروع يمثّل خطوة أخرى نحو تعزيز صناعة الطاقة المتجددة في المملكة، مبينًا أن ذلك سيسهم في كلا مشروعي المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في منطقة الجوف وهما: مشروع سكاكا، ومشروع دومة الجندل، في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة لهذه المنطقة من خلال الاستثمار المحلي، وأعمال الصيانة، ونقل الطاقة، والخدمات المساندة.
وأفاد أن تنظيم المُلتقى يتيح التفاعل بين المستثمرين والمطورين في حوارٍ مفتوحٍ حول مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة هو جزءٌ رئيسٌ من عملية التعاقد، كما قام مكتب تطوير مشروعات الطاقة المتجددة بأعمالٍ تطويريةٍ شاملةٍ ليُيسّر على الشركات القيام بأعمال التقييم المالي والتقني، بهدف تقديم أفضل قيمة منافسة إلى السوق.
يذكر أن مشروعي سكاكا ودومة الجندل سيكونان مدعومين باتفاقيات لشراء الطاقة، لمدة 25 عامًا لمشروع سكاكا، و20 عامًا لمشروع دومة الجندل.