الزلفي - خالد العطاالله:
رفع عدد من رجالات التعليم بمحافظة الزلفي أطيب عبارات التهاني والتبريك للقيادة الرشيدة وللشعب السعودي الكريم بمناسبة الذكرى العطرة لليوم الوطني السعودي، ونوهوا بسلسلة الإنجازات الحضارية المتحققة لبلادنا الغالية، داعين الله سبحانه دوام النعم والطمأنينة والأمن والرخاء.. فيما يلي نبض من طيب التهاني.
فقد عبر مدير التخطيط والتطوير بتعليم الزلفي علي بن عبدالعزيز المتعب عن المناسبة العطرة بقوله: مضت مسيرة بلادنا في البذل والعطاء، والكرم والسخاء لتعطينا تجربة فريدة في عصرنا الحديث بعد تأسيسها على يد المؤسس -طيب الله ثراه- الذي أعانه الله ومكنه من توحيد البلاد تحت راية التوحيد، بلادنا دستورها القرآن الكريم وهذا شرف نفاخر به الأمم، ونتج عن ذلك دولة حديثة كبيرة تنعم بالخير والأمن والأمان، سبعة وثمانون عاماً وبلادنا تعيش نهضة وبناء حتى أصبحنا في مصاف الدول المتقدمة على كل الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بفضل الله ومنته.
إننا نعيش تحد جديد مع رؤية 2030 التي ستجعل بلادنا تتقدم نحو المجد أكثر وأكثر، وتصعد للقمة شيئاً فشيئاً، فبحمد الله الأدوات متوفرة، وبقي توفيق الله سبحانه.. بهذه المناسبة أهنئ قيادتنا الرشيدة -أعزها الله-، وأبارك للشعب السعودي النبيل، وأسأل الله أن يديم علينا نعمه وأفضاله، وأن يحمي بلادنا، ويديم عزها ومجدها إنه سميع مجيب.
وطن العز والشموخ
تحت هذا العنوان تحدث المشرف التربوي محمد بن سليمان الملا، فقال: في مثل هذا اليوم سنوياً يتكرر هذا اليوم المبارك لنتذكر فيه الملاحم والبطولات التي خاضها المؤسس -طيب الله ثراه- من أجل توحيد هذه البلاد، وفي مثل هذا اليوم نتذكر كيف تم بناء هذا الوطن عام بعد عام حتى أصبح من الدول التي يُحسب لها ألف حساب، فما أجملها من ذكرى وما أروع أن نعيشها بكل فخر واعتزاز.
ذكرى الوطن هي ذكرى الوحدة، وهي أشد ما كانت تحتاج إليه في ذلك الوقت العصيب، فالحمدلله الذي مكن الملك عبدالعزيز من إنجاز هذا الصرح العظيم برؤية إستراتيجية عميقة لمستقبل مزهر نعيشه الآن. لا نملك إلا أن نرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان، وأن يديم على هذه البلاد الطيبة أمنها وأمانها ورغد عيشها، وأن يحفظها من كل مكروه.
نحتفل كل عام بمجد جديد
وقال قائد مدرسة عمر بن عبدالعزيز إبراهيم بن محمد السيف: نحتفل هذا العام بيومنا الوطني الذي يأتي بعد النجاح الكبير الذي شهده موسم حج هذا العام وهذا من فضل الله على بلادنا، وأيضاً نعيش يومنا الوطني ونحن نشاهد الملاحم التي يسطرها أبطالنا جنود الوطن في الحد الجنوبي لحماية تراب هذه البلاد الطاهرة وحفظ مكتسباتها، ونحتفي بيومنا الوطني وبلادنا تحقق المنجزات، وتكسب احترام الدول، وتقود عالمنا الإسلامي بكل اقتدار.
إن يومنا الوطني فرصة لنذكر أبناءنا كيف كانت بلاد وكيف أصبحت بفضل الله سبحانه، كيف كان يعيش أجدادنا الأوائل بفقر وجهل وخوف وجوع، فأبدلنا الله ذلك بغنى وعلم وأمن ورغد عيش، وإننا لنحمد الله حق الحمد الذي وفق مؤسس البلاد -طيب الله ثراه- ورجاله الأوفياء -رحمة الله عليهم- لفتح الرياض وتوحيد البلاد، ومن ثم سار على نهجة أبناؤه البررة الذين أكملوا المسيرة على أكمل وجه.
حفظ الله بلادنا، وأدام عزها، ورفع رايتها، وحفظ قيادتنا الرشيدة، ورزقنا شكر النعمة إنه سميع مجيب.
يوم الوحدة والتلاحم
سليمان بن عبدالله العضيب عضو المجلس المحلي، قال: يوم الوطن هو يوم الوحدة والتلاحم، وهو يوم توحيد الكلمة والصف تحت راية التوحيد، ويوم ذكر المنجزات والمكتسبات، ويوم اجتماع الكلمة، والوقوف مع القيادة وإفشال مخططات الأعداء. نحمد الله على وحدتنا وتلاحمنا والتفافنا حول القيادة، ونحمد الله على نعمه العظيمة على بلادنا، فالأمن والأمان ورغد العيش كلها نعم تستحق الحمد والشكر. وبهذه المناسبة السعيدة أتقدم بالتهنئة والتبريكات لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله ورعاهم وسدد على دروب الخير خطاهم-، وللشعب السعودي الكريم كافة بمناسبة يومنا الوطني السابع والثمانين.