سامى اليوسف
وضع الهلال قدماً ثابتة في نهائي دوري أبطال آسيا بعد أن اكتسح منافسه بيرسبوليس (بيروزي) الإيراني الذي أصبحت إحدى قدميه على الحافة والثانية في الفراغ. رسم لاعبو الهلال ملامح البطل كما ينبغي من خلال أداء فني أقل ما يوصف به أنه جاء بطولياً، أعاد للأذهان الهلال الذي نعرفه، فقد ظهر لاعبو (الزعيم) بروح قتالية ولعبوا بانضباطية وجماعية تُحسب لهم مؤطرة بحضور وتركيز ذهني عاليين، ونسجل لإدارة الفريق نجاحها في التهيئة النفسية للاعبين قبيل المباراة بدليل الانضباطية والتركيز والتماسك في ظل معاناة النقص العددي المؤثر بعد طرد عطيف المستحق، ولا يمكن أن نغفل دور المدرب الخبير دياز الذي أجاد في الطريقة والتشكيل والتغييرات، ولعل تواجد رئيس النادي مع البعثة كان من العوامل المؤثرة بإيجابية واضحة. نتيجة عريضة تسهل من مهمة الهلال في مواجهة الإياب في 17 أكتوبر المقبل خاصة بعد إكتمال الصفوف بعودة النجم نواف العابد لتكتمل صفوف (الملكي) والذي تحول في حضرة نجومه وأرقامه المذهلة إلى ما يشبه (كتيبة إعدام كروية) تدك مرمى الخصم وتضرب بقوة. كل الأمل أن يُراعي اتحاد الكرة وباهتمام من معالي رئيس الهيئة أهمية المرحلة المفصلية المقبلة بالنسبة للهلال، ولسمعة ومكانة الكرة السعودية بحيث يتم تسهيل مهمة ممثلنا بإعفاء نجومه من خوض غمار المعسكر الإعدادي لمواجهتي (الأخضر) الوديتين المقبلتين واللتين تسبقان مباراة الرد في مسقط، فالسابعة الآسيوية ليست مطلباً هلالياً فقط بل هي مراد الجماهير السعودية الغيورة. بينما يقع على نجوم الفريق الهلالي وإدارته وجمهوره اتخاذ التدابير الوقائية لدعم استقرار الفريق وهدوء الأجواء المحيطة به خاصة وأن بوادر حملات الصحافة الصفراء قد بدأت بالظهور قبل مواجهة الذهاب باختلاق (التشويش) عبر أخبار مغلوطة تهدف إلى زعزعة الاستقرار والثقة معاً في علاقة المدرب وأبرز نجومه الكبار في توقيت لا يخدم إلا خصوم الهلال والكرة السعودية.
خاتمة،،
يحق لنا أن نفخر ونفاخر بـ(الهلال)، فريق يشرّف ويرفع الرأس.. للبرامج والصحافة الصفراء لن نطالبكم بدعمه ولكن اكفوه شركم فهذا مبلغ الدعم منكم!