- أبدع نجوم الهلال في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا وتمكنوا من إمطار شباك بيربوليس الإيراني بأربعة أهداف نظيفة كانت قابلة للزيادة. وهي نتيجة مطمئنة جداً للفريق قبل مباراة الإياب التي سوف تحتضنها العاصمة العمانية مسقط بعد ثلاثة أسابيع. وما يثير الإعجاب بالأداء الهلالي أنه لم يتأثر بعد النقص الذي حدث إثر طرد اللاعب عبدالله عطيف.
* *
- في عالم كرة القدم تحدث المفاجآت وما لا يكون متوقعاً. لذلك يجب أن لا يركن الهلاليون لما حققوه من نتيجة كبيرة أمام بيربوليس الإيراني ففي مباريات الرد قد يحدث كل شيء مثلما حدث في مباراة شنغهاي وجوانزو عندما فاز الأول في الذهاب بأربعة أهداف نظيفة ولكنه خسر في الإياب بخمسة أهداف مقابل هدف وأنقذته ركلات الترجيح ليصل إلى نصف نهائي البطولة.
* *
- بعد أن أصبح الوصول لنهائي الآسيوي وشيكاً يجب على الهلاليين أن يرموا بكامل ثقلهم في هذه البطولة ولا يرهقوا لاعبيهم في المشاركات المحلية وتكون الأولوية لدوري أبطال آسيا إلى أن يتحقق الهدف بالفوز بكأس البطولة بإذن الله.
* *
- يستحق الإخوة في دولة الإمارات الشقيقة جهات رسمية أو أفراداً كل الشكر والتقدير على ما قاموا به من جهود ومؤازرة كبيرة لممثّل الكرة السعودية الفريق الهلالي قبل مباراته أمام بيرسبوليس الإيراني كان لها أكبر الأثر في دعم الفريق وجماهيره وتسهيل مهمتهم وتحقيق الانتصار الكبير. لقد ضرب الأشقاء في الإمارات أروع الأمثلة في معنى الأخوة والجوار.
* *
- الحكم الكوري الجنوبي كيم هوك الذي أدار مباراة الهلال وبيربوليس الإيراني أجاد بشكل كبير وكان دقيقاً ومنصفاً ورغم طرده للاعب الهلال عطيف إلا أنه كان مستحقاً وقدّم الكوري كيم نموذجاً رائعاً للحكام في كيفية إدارة المباريات الكبرى بنجاح.
* *
- إعفاء لاعبي الهلال من معسكر المنتخب القادم الذي يوافق أيام «الفيفا» وتفريغهم لاستعداد فريقهم لمباراة الإياب في البطولة الآسيوية يمثِّل دعماً مهماً من اتحاد الكرة للهلال في مهمته الوطنية. فهل يتم ذلك وخصوصاً أن مدرب المنتخب قال إن هدفه تجربة لاعبين جدد في المباراتين الوديتين.