الجوف - أحمد الحجاج:
شهدت منطقة الجوف ليلة أمس الأول الثلاثاء ليلة تاريخية بكامل تفاصليها، لم تشهدها من قبل؛ للتربع على قمة الاحتفالات السعودية في يومها الوطني السابع والثمانين، وسط آلاف من الحضور الذين اكتظت بهم بحيرة دومة الجندل (موقع الاحتفال). جاء ذلك في تحدٍّ مع الوقت، لم يتجاوز 45 يومًا منذ انطلاق الفكرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف المشرف العام على احتفالات المنطقة، وبمشاركة ما يفوق 2500 شخص، وبإنارة سماء البحيرة بأكثر من 2,5 طن من الألعاب النارية، هي الأولى من نوعها في المملكة. وأحيا الأوبريت كبار فناني المملكة، يتقدمهم فنان العرب محمد عبده وعبادي الجوهر وعبدالمجيد عبدالله وراشد الفارس، وهو من كلمات صالح الشادي، ولحن سهم، وإخراج ورؤية من فيصل يماني. الحفل كان بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فواز بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، ونظمته أمانة منطقة الجوف بدعم من الهيئة العامة للترفيه، وبإشراف مباشر من إمارة منطقة الجوف. بعد ذلك أضاءت سماء البحيرة أكثر من 2.5 طن من الألعاب النارية التي رسمت لوحة فنية في هذا المساء. واختتمت العروض على المسرح بالعرضة السعودية بمشاركة سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد.
ولم تنسَ منطقة الجوف أبناءها الشهداء ومصابي الحد الجنوبي في إشراكهم بهذه المناسبة الوطنية بتخصيص مقاعد لحضور هذه الأمسية، وتكريمهم من قِبل راعي الحفل، الذي كرم المشاركين والقائمين عليه.