انطلاقًا من دور جامعة الأمير محمد بن فهد في خدمة المجتمع، ومشاركة منها في مناسبات الوطن، وتفاعلاً مع المواطنين بالمشاركة في فعاليات اليوم الوطني، وكون هذا الاحتفال بهذا اليوم وإظهار منجزات المملكة للعالم أجمع من مسؤوليات المجتمع بمؤسساته كافة، وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة باستحداث جائزة جامعة الأمير محمد بن فهد لأفضل عمل متميز في اليوم الوطني.
وتهدف الجائزة إلى تكريم أفراد المجتمع الذين أسهموا في فعاليات التعبير عن الفرحة في اليوم الوطني، كما تهدف من خلال معاييرها إلى إثراء هذه المشاركات، وتعزيز آثارها؛ ليكون العام بأكمله يومًا وطنيًّا للبلاد.
وبدعم من رئيس مجلس أمناء الجامعة تم رصد قيمة الجائزة، وقدرها مليون ريال سعودي، موزعة على خمسة فروع على النحو الآتي:
- «جائزة أفضل مشاركة مجتمعية»، التي تهدف إلى قياس أقوى أثر لفعالية أو فكرة طالت المجتمع عن الاحتفال باليوم الوطني.
- كذلك «جائزة أفضل فيلم يُعد عن اليوم الوطني» بهدف إثراء المحتوى بالأفلام الوطنية، وتشجيع المشاركين على تقديم أجودها وأكثرها فعالية.
- أما الجائزة الثالثة «جائزة أفضل عمل صحفي» فهي تهدف إلى إثراء المحتوى، وتشجيع العاملين بالصحافة على التميز في تقديم التقارير والتحقيقات الصحفية.
- والجائزة قبل الأخيرة «جائزة أفضل مؤسسة تعليمية متميزة» (مدرسة - كلية - جامعة) تهدف إلى تكريم المؤسسات التعليمية المتميزة والطلاب والطالبات للأعمال المتميزة ذات الأثر خارج أسوار المؤسسة، التي يقدمونها في اليوم الوطني.
- أما الجائزة الأخيرة فهي «جائزة أفضل فكرة عن اليوم الوطني»، وتهدف إلى تكريم أفراد المجتمع الذين يتميزون في طرح الأفكار الإبداعية للاحتفال باليوم الوطني، وتأثير هذه الأفكار على ترسيخ مفاهيم اليوم الوطني، وتوضيح أهميته في الداخل والخارج.
هذا، وتوزَّع قيمة الجائزة على الفروع الخمسة لتكون قيمة كل جائزة مائتَيْ ألف ريال. ويحق المشاركة للذين يعيشون على أرض المملكة والمؤسسات السعودية والمبتعثين السعوديين بالخارج كافة.
وقد شكَّلت الجامعة فريق عمل لإنفاذ توجيه سمو رئيس مجلس الأمناء لإعداد خطة العمل الكفيلة بتحقيق أهداف هذه الجائزة؛ إذ بدأ العمل في إعداد معايير الجائزة وطرائق التقديم، والكتيبات المتعلقة بتوضيح الجائزة وآليات عملها.. وموقعها على الإنترنت. كما سيتم توضيح كل تفاصيل الجائزة، وإعلان كيفية المشاركة قريبًا بإذن الله.
وتسعى الجائزة للمشاركة مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في احتفالات الوطن، وتكريم المتميزين في هذه الاحتفالات، خاصة أن المؤسسات التعليمية تمتلك المقومات الرئيسية في دعم مثل هذه الفعاليات.
كما تهدف الجائزة إلى تعزيز مفاهيم المواطنة والولاء والانتماء، وتشجيع الجهود الرامية إلى ذلك؛ لتكون راسخة في أذهان أفراد المجتمع بشرائحه كافة. ومن شأن هذه الجائزة بفروعها كافة أن تسهم في غرس مفاهيم الولاء والانتماء لدى الناشئة، وزيادة الوعي المجتمعي في إثراء التواصل بين شرائح المجتمع من خلال فروع الجائزة. كما أنها أداة لإعلاء مشاعر الفخر والاعتزاز باليوم الوطني بالمملكة، وتقدير إنجازاتها.
من جهة أخرى، تسعى الجائزة إلى ترسيخ مبادئ المنافسة في اليوم الوطني، والمشاركة الإيجابية، مع استثمار ملكات الإبداع لدى الشباب، وتشجيع الموهوبين المتميزين في الأعمال المقدمة في اليوم الوطني، وترسيخ أهمية الإنجازات الوطنية، وتعزيز حضورها محليًّا وعالميًّا.
أوضح ذلك الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري مدير جامعة الأمير محمد بن فهد، موضحًا أن توجيه سمو رئيس مجلس الأمناء يأتي انطلاقًا من دور الجامعة في خدمة المجتمع، ومشاركة منها عبر إمكاناتها في فعاليات اليوم الوطني، الذي يُعد من أهم المناسبات التي يحتفل بها الوطن. مشيرًا إلى أنها مناسبة عزيزة على الجميع؛ إذ توضح ما قام به المؤسس - طيب الله ثراه - في بناء هذا الوطن. واستطرد الدكتور الأنصاري قائلاً: «الجائزة ستكون على مستوى المملكة وللمؤسسات السعودية والمبتعثين من خارجها». مبينًا أنه سيتم إعلان تفاصيل المشاركة في الجائزة وفروعها قريبًا من قِبل الجامعة.
وأضح الأنصاري أن الجائزة ستسهم مع جهود المؤسسات الأخرى في إثراء المحتوى ذي العلاقة باليوم الوطني، كما ستسهم في إضفاء البُعد النوعي على مشاركات الأفراد في هذا اليوم من خلال المعايير التي ستُعلن، وأدوات التقييم.
إلى ذلك، رفع الدكتور الأنصاري - باسمه وباسم منسوبي الجامعة - شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة؛ وذلك لتشريف الجامعة بهذه الجائزة، ودعمه لها - حفظه الله -. مبينًا أن ذلك ينبع من حرصه الدائم على تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع.