أعرب رجل الأعمال المطوف عبداللطيف عزيز الرحمن عن مشاعره النبيلة تجاه ذكرى يوم الوطن السابع والثمانين، وقال: هذا اليوم المشهود؛ يوم توحيد المملكة العربية السعودية على يد القائد الفذ مؤسس هذه الدولة الفتية الناهضة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - هو يوم الفخر والاعتزاز بقيادتنا ومنجزاتنا وخيرات بلادنا، وحَق على كل مِنّا كمواطنين أن نرفع أكف الدعاء والضراعة إلى المولى سبحانه مُبتهلين إليه بأن يمنحنا المزيد من العز والتمكين والمجد، وأن يحفظ لنا أمننا الوارف وعيشنا الرغيد في ظل قيادة حكيمة تنشد الرخاء والرفاهية للمواطن أينما كان، فمنذ عهد المؤسس وموحد أجزاء مملكتنا الغالية وتتابع عهود أبنائه الملوك البررة والوطن والمواطن ينعم بهذا الرخاء، ويَخْلُد آمناً مطمئناً تحرسه بعد الله عيون لا تنام، خلفها قيادة مخلصة آلت على نفسها ان يكون المواطن هو مرتكز التنمية كما هو عماد الوطن؛ وترى ان مواطناً هذا شأنه وقدره يستحق منها كل ما يحيط به من مقومات الحياة الكريمة في كل مجال وميدان.
وأضاف: حقيقة، إنني أشعر بالاعتزاز والفخر بهذا اليوم المجيد؛ إذ استطاع الملك عبدالعزيز بفضل الله ثم ببسالته وشجاعته وصبره وكفاحه وذكائه وحنكته وحكمته توحيد هذا الوطن, وجمع كلمته تحت راية الإسلام؛ فتآلفت القلوب, وساد الأمن والاستقرار، فأسس هذا الكيان الراسخ الشامخ على كتاب الله وسُنّة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -، ودارت عجلة النماء والتطور مروراً بعهود أبنائه الملوك - رحمهم الله - وصولاً على عهد سلمان الحزم والوفاء - وفَّقه الله -. وستبقى بلادنا - إن شاء الله - عزيزة بعز الإسلام إلى يوم الدين. وإن الاحتفاء باليوم الوطني مطلب وطني، له أبعاده السامية ومراميه الهادفة. فهذا اليوم المجيد يستوجب تذكير الناشئة بأهمية معرفة ماضيهم العريق وربطه بحاضرهم المشرق الوضّاء.
وفي ختام حديثه دعا المولى - عزّ وجلّ - أن يديم هذه النعم التي ينعم بها وطننا، ولا يمكن تعدادها؛ وتستوجب منا شكر المنعم سبحانه وتعالى.
وقال رجل الاعمال سالم عبد الرحيم باوزير إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة هي فرصة للتأمل في التجربة الفريدة والإنجاز التاريخي الضخم الذي حققه المؤسس الباني الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، إنجاز توحيد هذا الكيان وتأسيس المملكة بعد رحلة شاقة جمع فيها أجزاءها المتناثرة، ووحد القلوب المتنافرة، فصنع مملكة الحب والإنسانية والعطاء والبناء، وأضاف أن نجاح تجربة المملكة التنموية والحضارية التي أرسى أساسها الملك عبد العزيز أذهل العالم.
وأضاف باوزير أن مناسبة اليوم الوطني عزيزة على قلب كل سعودي حيث يتجدد فيها الولاء لولاة الأمر وتزداد الهمم لبناء بلد العطاء والخير في زمن النماء ومواصلة المسيرة في ظل القيادة الرشيدة وتقوية الروابط المتينة بين أفراد الشعب والقيادة الحكيمة مشيراً إلى أن اليوم الوطني يجسد التلاحم القوي بين الشعب وقيادته الرشيدة حيث يزيد الانتماء لهذا الوطن المعطاء وتزيد ثقة المواطن بقيادته، مؤكداً أن ما تحقق للمملكة من تطور اقتصادي ونهوض حضاري يشمل كل مناحي الحياة، يشعرنا بالفخر والاعتزاز، خصوصاً وأن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قفزات تنموية ضخمة تعود على كل مواطن على هذه الأرض بالخير والرفاهية، وهي قفزات متواصلة بإذن الله بفضل عزيمة قائد المسيرة الذي يسهر على أمن ورخاء الوطن والمواطنين ويسعى إلى المزيد من التطور والبناء.