عنيزة - خالد الروقي:
يبدو أن قصة التحكيم وظلمه للفريق الكروي الأول بنادي الرائد لن تنتهي، ويبدو أنها تتوالد عامًا بعد آخر حتى أصبحت توأمًا للفريق الأحمر، ووجهًا مشؤومًا، يطل عابسًا؛ ليزهق تفوُّق الكتيبة القصيمية.
وحينما نتطرق لهذا فإن الحديث ليس وليد اللحظة أو من جراء لقاء دوري، بل يسري على مواسم سابقة، اغتالت فيها الصفارة جهود الفريق، وتطايرت نقاط مستحقة من أبناء رائد التحدي، كانت من الممكن أن تُحسِّن أوضاعه. مؤخرًا أصاب عدوى الظلم الصفارة الأجنبية حينما قاد الحكم البولندي سيمون لقاء الفريق ضد فريق التعاون ضمن الجولة الرابعة من دوري جميل للمحترفين 2017/ 2018م، وحرم الفريق من ركلتَي جزاء مقابل جزائية غير مستحقة بشهادة كبار المحللين التحكيميين.
الأمر كما ترى جماهير زعيم القصيم قد تجاوز الحد المعقول، وأصبح بمنزلة «الظاهرة» التي نسفت - ولا تزال - مجهودات المنظومة الحمراء؛ وعليه يجب أن تتحرك الإدارة فعليًّا لوضع النقاط على الأحرف، وكشف حالات الظلم التي يتعرض لها الفريق مع العمل داخل الميدان، وتقديم كرة جميلة وأداء مشرف كما هو حال الفريق في لقائه الأخير ضد التعاون، الذي كان قريبًا من خطف الانتصار.