«الجزيرة» - محمد العثمان:
استضافت هيئة الاستثمار في مقرها بالرياض وفداً ماليزياً يمثِّل أكثر من عشرين شركة ماليزية وعدد من رجال الأعمال،
وذلك بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
وتمت مناقشة أهمية الاستفادة من العلاقات السعودية الماليزية في دعم وزيادة الاستثمارات المتبادلة وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
كما تمت مناقشة الروابط الاقتصادية، وعدد من المبادرات وتنشيطها لتفعيل التعاون الاستثماري بين البلدين، إضافة إلى عرض الفرص المتاحة للاستثمارات الأجنبية بالمملكة. تلا ذلك استعراض للمشاريع الجارية في المملكة والتطورات المتسارعة التي شملت مجموعة من القطاعات وتمثّل فرصاً استثمارية كبيرة للبلدين.
كما واطلع الوفد على الأنظمة والسياسات الاقتصادية والاستثمارية والتي انتهجتها المملكة مؤخراً، وشكلت دعماً كبيراً لمسيرة الإصلاح للاقتصاد السعودي وتحسين البيئة الاستثمارية في المملكة. بالإضافة إلى جهود تحسين البيئة الاستثمارية للمستثمر المحلي والأجنبي، والتي تعمل عليها هيئة الاستثمار حالياً بتوجيه وإشراف من رئيس مجلس الإدارة الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار إلى جانب 25 جهة حكومية ذات علاقة بتطوير وتعزيز بيئة الأعمال في المملكة، وذلك ضمن البرنامج الوطني لتعزيز التنافسية «تيسير». وأكدت الهيئة سعيها لتعزيز التنافسية وتحسين بيئة الاستثمار، وجعلها أكثر جاذبية لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية وتوطين الاستثمارات المحلية، وذلك من خلال تبني مبادرات من شأنها تنويع القاعدة الاقتصادية وتطوير القطاعات الإنتاجية، مما سيساهم في إنجاح البرنامج الطموح للتحول الوطني حتى2020، وتحقيق أهداف رؤية2030، ما يؤكّد عزم المملكة المضي قدماً على طريق الإصلاح لتحويل اقتصادها إلى اقتصاد مفتوح جاذب للاستثمارات في القطاعات الواعدة من دول العالم المتقدمة في كل قطاع مستهدف.
ويبلغ إجمالي عدد الشركات الماليزية المسجلة لدى هيئة الاستثمار في المملكة 54 شركة، منها 13 تعمل في القطاع الصناعي، و41 في الخدمات، منها 7 شركة ماليزية خالصة، و47 مسجلة في مشروع مشترك مع سعوديين وأجانب.