اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو ذكرى إطلاق الملك المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- تسمية المملكة بعد اكتمال توحيدها باسم المملكة العربية السعودية في 1351-5-21هـ الموافق 23 سبتمبر 1932م، وتحل في هذا العام الذكرى (87) من ذلك التاريخ، وتعتبر هذه الذكرى مناسبة غالية في نفوس أبناء هذا الوطن لأنها تذكرهم بتحول هذا الوطن من مواقع الخوف والجوع إلى واحة الأمن والأمان ورغد العيش، ومن ذلك التاريخ للوقت الحاضر والمملكة تنعم بهذه المقدرات والمكتسبات حيث حققت قفزات هائلة في شتى المجالات الاقتصادية والتعليمية والزراعية والاجتماعية والخدمية يفوق من سبقونا في هذه المجالات بحساب عامل الزمن، وهذا لم يتحقق من فراغ وإنما تحقق من سياسة قيادة حكيمة يهمها أمن هذا الوطن وشعبه، حيث سخرت كل الامكانيات لتحقيق هذه الأهداف حيث توالت الانجازات في شتى المجالات من عهد المؤسس مروراً بعهد أبنائه الملوك من بعده -رحمهم الله- وحتى عهد قائد مسيرتنا ملك الحزم والادارة والتاريخ والمجد والعز والثقافة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، حيث استطاع رعاه الله تجاوز كل العقبات بعزم وتوكل وحنكة سياسية فذة.
وفي هذه المناسبة أتقدم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو سيدي أمير منطقة الرياض وسمو نائبه والأسرة الحاكمة والشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية، وأتمنى من العلي القدير أن تتكرر هذه المناسبة كل عام والمملكة تحقق مزيداً من الانجازات وهي تنعم بالامن والامان والانتصار على الاعداء الحاقدين.
** ** **
صقر بن عيسى الدعجاني - وكيل محافظة الخرج