أحمد المغلوث
لقد أضاف الوطن ومن خلال (بطولات التوحيد) وبيد موحد المملكة ورجاله الأبطال صفحة لتاريخها الطويل الذي بناه المؤمنون برسالتهم ومبادئهم وقيمهم الإسلامية العظيمة فحققوا نصرًا كبيرًا للأمة ولشرف الأجداد. فكانت وحدة الوطن المجيد نصرا كبيرا ارخه التاريخ بفخر واعتزاز، ويوم السبت الماضي احتفل الوطن بيومه المجيد فتحولت المملكة إلى فرح وعيد. كون ذكرى هذا اليوم واحتفالنا به احتفالا كبيرا اكتسب أكثر من معنى واتسم بالعديد من الدلالات العميقة التي عبر عنها قادة الوطن وكافة مسئوليه والعشرات من الكتاب، وازدحمت أعمدة الصحف بالآراء والتغطيات الصادقة والمعبرة عن مشاعر ابناء الوطن على اختلاف مسئولياتهم ومواقعهم ووظائفهم، بل راحت وسائل الاعلام المختلفة تنقل لنا من مواقع العمل والشارع والأسواق مشاعر الجميع عن يوم الوطن الأغلى.. فراح الكثيرون منهم يعبرون عن انجازات الوطن ووحدته وملاحم بطولات المؤسس طيب الله ثراه ورجال التوحيد الذين ضحوا من اجل وحدته. وبفضل الله ثم بفضل تاريخنا العظيم الذي سجل بدايات «الوحدة الوطنية» وترسم يومه المجيد واشراقته في فجره الوليد. الذي بدد عهود الجهل والفقر والمرض. وأشاع العمل والبناء منذ الأيام الأولى لتكوين هذا الكيان الوطني السامي. فبعد سنوات تجرعت فيها هذه الارض الطيبة كؤوس الجوع والمعاناة والفوضى. وفق الله المؤسس رحمه الله ورجاله الابطال المخلصين بتحقيق حلم الامن والامان والاستقرار والعيش تحت ظلال شجرة الوطن الوارفة الظلال في سعادة وحب لهذا الكيان وقادته. هذا الحب والولاء الذي بات سمة تميز بها الوطن ومواطنوه فتوارثوا ذلك أبا عن جد. فلا عجب بعد هذا ان يحضر مئات الآلاف من أبناء الوطن لمواقع الاحتفالات بيومنا الوطني المشهود ليقدموا جميعا وهم يحملون رايات التوحيد رسائل حب للوطن. قدموها من خلال فرحهم البهيج وسعادتهم التي كانت مرسومة على وجوههم. وملامح أطفالهم. فازدانت الشوارع بالأعلام الخضراء شامخة وخفاقة تحمل ايضا تعبيرا تفرد به الجميع هو الولاء والوفاء والحب للقيادة. ووطننا العزيز والحبيب لذلك كان ولايزال متميزا بانطلاقته ومسيرته التنموية منذ عهد التأسيس وحتى اليوم عن غيره من الأوطان في العالم، فهو ينفرد بعطائه الثر وزخم هذا العطاء وحجمه كونه نشأ من الوطن ومواطنيه. واحتفظ بحب المواطنين لقادته ولأرضه وولائه المستمر لهما على مر الزمن في صورة مثيرة للدهشة. ذلك لأنقيادته هي جزء من المواطنين منذ بداية الوطن ومسيرته عبر الحاضر والمستقبل. فلا عجب ان يدهش العالم من مواقفه الشجاعة وقوة لحمته الوطنية والتي هي تتويج لمسيرته الدائمة نحو تلاحمه مع ابناء الوطن راسمين لوحة بانورامية مشرقة بالحب والوفاء والاخلاص. وهذا ما نشاهده دائما خلال احتفالاتنا بيومه الأغر.. وإذا ما استعرضنا مواقف الوطن الجريئة والوثابة نحو كل فعل وطني وإنساني وحتى الوقوف في وجه الاعداء سداً منيعاً بل وكل من يحاول المساس بأمن الأمتين العربية والإسلامية بل لقد حمل الوطن وقادته مسئولية ذلك وأكثر. فكان وطننا في مقدمة المدافعين عن الأمة وفي كل مكان وزمان، هكذا هو وطننا الذي احتفلنا بيومه الوطني. الوطن الذي أسعدتنا احتفالية ذكراه وعطرت اجواء الوطن بالفرح كل الفرح، فشكراً يا يومنا الوطني، لقد اسعدتنا وافرحتنا. وكل يوم وطني ووطننا وقيادته ومواطنوه بخير.
تغريدة
لقد رسم الوطن ومواطنوه وما زال يرسم كل يوم لوحات من الفرح والحب والولاء لوطن الخير والعطاء. بوركت يا وطني.