شقراء - محمد الحميضي / تصوير - علي دهل:

رعى معالي مدير جامعة شقراء الدكتور عوض الأسمري، اللقاء التعريفي بالطلاب المستجدين، الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب على مسرح المدينة الجامعية، بحضور وكلاء الجامعة سمو الأمير د. ممدوح بن سعود آل سعود المشرف على وكالة الجامعة، ود. أحمد اليحيى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، ود. نادر العتيبي عميد شؤون الطلاب، ود. محمد اليحيى عميد عمادة القبول والتسجيل. شهد اللقاء حضور عمداء الكليات والعمادات المساندة، وبدأ بكلمة للدكتور الأسمري رحب فيها بالطلاب المستجدين، متمنياً لهم التوفيق خلال مسيرتهم التعليمية. وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود والجد والاجتهاد والحرص على ما يتم تقديمه من علوم ومعارف على يد الهيئة التدريسية بالجامعة، والتي لن تألوا جهداً في سبيل خدمة الطالب وتهيئته عملياً ومعرفياً للخروج بجيل مؤهل وطموح يتوافق مع ما جاءت به رؤية المملكة 2030. وذكر معاليه: أن الجامعة وفرت كافة الإمكانات للطلاب من معامل ومختبرات ومنشآت أكاديمية جاءت بدعم سخي من القيادة الرشيدة لتهيئة بيئة أكاديمية رائدة كل تلك الجهود جاءت لخدمة طلاب جامعة شقراء، وأصبح لزاماً علينا المحافظة عليها والالتزام بالضوابط واللوائح المعتمدة، واستشعار المسئولية المناطة على الجميع، والحرص على استثمار ما تقدمه الجامعة من برامج وأنشطة فيما ينمي الموهبة ويتبنى جوانب الإبداع لتمثيل الجامعة والوطن داخلياً وخارجياً. عقب ذلك قدم عرض وثائقي عما تقدمه الجامعة من برامج وأنشطة وأبرز الإجراءات الأكاديمية المتعلقة بالطالب خلال مسيرته التعليمية. وتضمن اللقاء كلمة للدكتور العتيبي تناول فيها أبرز الأنشطة والبرامج التي تقدمها عمادة شؤون الطلاب وتستثمر جوانب الإبداع لدى الطلاب في مختلف المجالات الثقافية والرياضية أو التطوعية والتي تهدف في مجملها إلى التميز والريادة في الأنشطة والخدمات الطلابية. كما نوه د. محمد المشرافي، المشرف على وحدة التوعية الفكرية بالجامعة، خلال كلمة ألقاها، بما تقدمه الوحدة من برامج توعوية وتوجيهية تتعلق بالتوعية حول المخاطر المحيطة بمجتمع الجامعة عن طريق بناء عقل واعٍ يستطيع نقد المعلومة بموضوعية والتحقق من مصادرها وتمييز مدى توافقها أو تعارضها مع مبادئ الإسلام وأسسه العظيمة، كما تهتم الوحدة بوضع برامج لمعالجة الأفكار المتطرفة والسلوكيات المنحرفة والاهتمام بالجوانب الدينية والفكرية كافة والتحذير من دعاة الانحراف والناهج الهدامة والعقائد الفاسدة.