«الجزيرة» - المحليات:
رفعت الدكتورة فوزية بنت محمد أبا الخيل - عضو مجلس الشوى - خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة، عبرت من خلالها عن مشاعرها الصادقة بهذا اليوم التاريخي الذي تتجلى فيه مشاعر المواطنين حباً وولاءاً وفخراً واعتزازاً وانتماءاً بوطنهم.
وقالت في تصريح لها «تتجدد في هذه المناسبة مشاعر الحب والوفاء، التي نستعيد فيها الذكرى الخالدة والجهود العظيمة لمؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي وحد هذا الكيان على مبادئ الشريعة السمحة، مع ما اشتملت عليه مرحلة التأسيس من عناية واهتمام بالجوانب الإدارية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية المختلفة، كما نستذكر في هذه المناسبة الجهود الجبارة لمسيرة البناء والعطاء لرجال عظماء نذروا أنفسهم لمواصلة نهج والدهم لخدمة الدين والوطن والاستمرار في تطوير النهضة التنموية.
وأضافت «لقد تواصلت مسيرة البناء والعطاء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وزخرت بالعديد من الإنجازات المختلفة على المستويين الداخلي والخارجي، ومن أبرزها مواصلة تطوير المشروعات والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتوفير المناخ الصحي للحاج وقاصدي المقدسات الإسلامية، وتيسير السبل التي تكفل لجميع المسلمين أداء مناسكهم في راحة وأمن واطمئنان، امتداداً للمنهج القويم لمؤسس هذه البلاد الذي أولى ضيوف الرحمن العناية والاهتمام، من خلال تطوير الخدمات المقدمة لزائري الأماكن المقدسة، وتوسعة الحرمين الشريفين وتأسيس المديرية العامة للحج، وإنشاء المحاجر الصحية، وإيصال مياه الشرب للأماكن المقدسة».
من جانب آخر، أشارت أبا الخيل إلى بعض الإنجازات التي حققتها المملكة، وقالت «لقد حققت المملكة بفضل من الله وتوفيقه العديد من الإنجازات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتنموية، والتي لم تكن لتتحقق لولا فضل الله وتوفيقه ثم سياسة قيادتنا الرشيدة التي تكمن في المحافظة على القيم الإسلامية، وتطبيق شريعة الله وترسيخها ونشرها، والجهود المبذولة في سبيل تحقيق التنمية الشاملة ورفع مستوى معيشة الفرد مع ما أنعم الله على هذه البلاد من نعمتي الأمن والاستقرار، الأمر الذي رسخ مفهوم الولاء والانتماء والوحدة الوطنية لدى الشعب السعودي الكريم، وليس أدل على ذلك من تلاحم المواطنين والتفافهم حول قيادتهم وإجهاضهم لكل محاولات الفتن التي يقودها مثيرو الفتنة ضد الوطن».
واختتمت أبا الخيل تصريحها بسؤال - العلي القدير - أن يحفظ لنا ديننا وبلادنا، أن يحفظ خادم الحرمين وولي عهده الأمين، وأن يديم على المملكة أمنها ورخاءها وعقيدتها وعزها.