حمد بن عبدالله القاضي
تداول المغردون والكتّاب بالذكرى الماضية لليوم الوطني فكرة طرح جائزة «اليوم الوطني» وأنا أحد من أيدوا وشاركوا فيها.
فهل يتم بذكرى اليوم الوطني هذا العام الإعلان عن مثل هذاه الجائزة لتتم دراستها وتحديد أهدافها ومجالاتها لتكون حقيقة مضيئة بذكرى العام القادم.
وأقترح أن تكون الجائزة على عدة فروع وعلى النحو التالي:
1 - شخصية سعودية تمّيزت وأبدعت بالعطاء للوطن خلال العام وسواء كان هذا العطاء تنمويًا أو ثقافيًا أو سياسيًا أو أمنيًا الخ.
2 - مؤسسة حكومية أنجزت مشروعًا متميزًا.
3 - مؤسسة اقتصادية خدمت اقتصاد الوطن بمنتج اقتصادي لافت.
4 - مؤسسة اجتماعية مدنية قدمت عملاً اجتماعيًا أو إنسانيًا كبيرًا.
هذه الجائزة غالية ومحفزة لأنها باسم الوطن وستكون دافعًا لكل مؤسسة أو جهة أو مواطن أو مسؤول للمزيد من الإنجاز ليظفر بمثل هذه الجائزة الوطنية العزيزة.
هذه الجائزة التي يتطلع لقيامها الكثيرون ستعطى من جانب آخر لذكرى يوم الوحدة المزيد من التفاعل وإدراك أبعاد هذه الوحدة على الوطن والمواطن.
إن تجسيد هذه الجائزة على أرض الوطن ليس أولى من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان صاحب أكبر المبادرات الوطنية ليوجه بإنشائها.
=2=
استقرار وأمن الوطن وتلاحمه وتحية لأجهزته ورجاله
كنت أسمع منذ طفولتي هذه الكلمة ولا أهتم بها تلك هي دعاء خطباء الجمعة «اللهم آمنا بأوطاننا».
أدركت عمقها وعظمتها بعد رعب الإرهاب حتى اندحر وعاد أمننا.
إنني كلما رأيت هذا الأمن الذي نعيشه وتأملت حال كثير من الأوطان من حولنا حمدت الله وعرفت عظم ما بذلته قيادة هذا الوطن، وأجهزته الأمنية من أجل أمن واستقرار بلادنا.
وبمقدمة هذه المؤسسات جهاز رئاسة الدولة ومديرية المباحث العامة وآخر أعمالها الكبيرة: كشف الشبكة الاستخبارية التي أعلنت عنها رئاسة أمن الدولة.
لقد نذر رجال هذه الأجهزة الأمنية عطاءهم ووقتهم وفكرهم لهزيمة الإرهاب بأعمال بطولية من ضربات استباقية أجهضت تفجيرات كادت أن تقع ومن عمليات قلصت أضرار وتبعات الأعمال الإرهابية التي وقعت بسنوات ماضية إلى اكتشاف والقبض على شبكات استخبارية كتلك الشبكة الخطرة التي أعلنت عنها رئاسة أمن الدولة الأسبوع الماضي وكانت تخطط لأعمال إجرامية تروم النيل من أمن الوطن واستقراره وسلمه الاجتماعي وأمان أبنائه والمقيمين على أرضه.
فضلاً عن استهداف وحدته وتلاحم شعبه مع قيادته.
هنا لا بد في ذكرى وحدة الوطن الذي يظلنا أن نقدم باقة إجلال وإكبار ودعاء لرجال المؤسسات الأمنية الذين بحزم القيادة ودعمها هزموا الإرهاب وأحبطوا العمليات والمخططات.
وفي مقدمة هذه الأجهزة الأمنية البعيدة عن الأضواء رجال رئاسة أمن الدولة والمباحث العامة ممثلة بمعالي رئيسها الاستاذ عبدالعزيز الهويريني وكافة قياداتها وضباطها ومنسوبيها مدنيين وعسكريين حفظهم الله وحفظ الوطن تراباً وقيادةً وشعبًا.
=3=
آخر الجداول
(على وطني أوقدت روحي شمعة
وأوقدتها حبًا يضيء ومجمرا
وأفنيت فيه العمر أفديه عاشقًا
وعانقته صخراً وقبلته ثرى)