سعد الدوسري
في خبر لافت، أعلنتْ هيئتا الترفيه والرياضة يوم السبت الماضي، وعبر تغريدة مشتركة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عن فتح مدرجات استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض للعوائل مع الشباب، لحضور فعاليات «ملحمة وطن»، احتفالاً باليوم الوطني الـ87 للمملكة العربية السعودية، والذي يوافق يومي السبت والأحد 23 و24 سبتمبر.
لأول مرة، تفتح هيئة الرياضة أبوابها للعائلات، ليشاركوا في متابعة فعاليات مثل هذا الحفل الكبير، وربما سيكون هذا الأمر أفضل من بقاء الشباب والشابات في الأسواق والشوارع، كما يحدث كل عام؛ إن من حقهم الطبيعي ممارسة فرحهم بوطنهم. وعلى المؤسسات المعنية بالشباب وبالترفيه، أن توفر لهم المواقع الملائمة، والبيئة المناسبة، والخدمات اللائقة، خاصةً أن الدخول سيكون، حسب الخبر الذي نشرته الهيئتان، مجانياً، ولن يضطر الراغبون والراغبات في الحضور إلى تحمل أعباء الأسعار العالية ورسوم التذاكر الباهظة، التي كنا نشهدها الفترة القريبة الماضية.
ولعلها ستكون فرصة ثمينة للهيئتين، لخوض تجارب جديدة، تمكنهم من تنظيم فعاليات أوسع وأشمل، في مختلف مدن المملكة.
ولن يستطيعوا أن يفعلوا ذلك، ما لم يبادروا ويصيبوا ويخطئوا؛ الإنجاز مهمة صعبة وتتطلب تظافر كل الجهود.
إنه فرح من الوطن للوطن، سيكون متزامناً مع أفراح عديدة، عشناها في نهاية السنة الهجرية، وفي بداية سنة جديدة أكثر أفراحاً، بإذن الله.