«الجزيرة» - المحليات:
أكد عدد من رؤساء المجالس والمديرين التنفيذيين للجمعيات السياحية العالمية أن تكريم منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية لصاحب السمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، يعد تكريما للسياحة بالمملكة ولكل العاملين بها واعترافا بتطورها ونموها، وتقديرا لجهود سموه ولتأثيره المهم في مجال السياحة في على المستويين العربي والعالمي.
وأشاروا إلى جهود سموه الملموسة في تعزيز مفهوم المحافظة وحماية التراث بجميع أنواعه، وجعله قيمة إضافية للثقافة والاقتصاد، وإبراز ما تزخر به المملكة من إرث حضاري للعالم.
وأوضح سطام البلوي رئيس الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين، أن هذا التكريم يأتي تقديرا من منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية لجهود سمو الأمير سلطان بن سلمان، ولتأثيره المهم على في مجال السياحة في العالم، خاصة فيما يتعلق بتقريب وجهات النظر ولمّ شمل الدول العربية وتوحيد الرؤية، مشيرا إلى أن التكريم يعد تكريما للسياحة بالمملكة ولكل العاملين بها.
وبيّن أن سموه من خلال عمله كرئيس للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أحدث تغييرا في نظرة المجتمع السعودي للسياحة وأكسبها أهمية كبيرة بالنسبة للدولة، ما جعل قطاع السياحة القطاع المستهدف في رؤية المملكة 2030، منوها بالدعم المتواصل واللامحدود من سموه تجاه تطوير مقدمي الخدمات السياحية ومن ضمنهم المرشدين السياحيين.
وأكد هاني العثيم المدير التنفيذي للجمعية السعودية للسفر والسياحة من جهته، أن سمو الأمير سلطان بن سلمان يعد مؤسس القطاع السياحي في المملكة والداعم الأول له من خلال وضع الخطط والعمل على تنفيذها ومتابعتها وتقييم مخرجاتها، ما نتج عنه ظهور استثمارات سياحية عدة في جميع مناطق المملكة، مشيرا إلى أن التكريم يأتي نتيجة جهود سموه للنهوض بالسياحة على جميع الأصعدة وتطوير الممارسات التي جعلت من السياحة صناعة وطنية.
ونوه العثيم، بدعم سموه للسياحية على مستوى العالم العربي بوصفه الرئيس الفخري للمنظمة العربية للسياحة، حيث لقيت هذه المنظمة دعمه اللامحدود منذ تأسيسها حتى وقتها الحالي، إضافة إلى تحقيق سموه العديد من الإنجازات في مجال السياحة على مستوى العالم، ما دعا إلى تكريمه من قبل منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية وتكريمه سابقا من جهات عالمية مختلفة. وأشار إلى جهود سموه في مجال حماية وحفظ التراث بجميع أنواعه، وذلك بتسجيل العديد من المواقع الأثرية بالمملكة في قائمة التراث العالمي في «اليونسكو»، وتنظيم معارض للتعريف بتراث وحضارة المملكة مثل معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية- روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» الذي أقيم في العديد من المدن في مختلف قارات العالم، إضافة إلى الكشوفات الأثرية المهمة التي أظهرتها أعمال البحث والتنقيب للبعثات والفرق العلمية التي تشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وتضم إلى جانب العلماء السعوديين علماء متخصصين في آثار وعلوم الجزيرة العربية من عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
إبراز تراث المملكة للعالم
بدوره، أكد خالد الهليل المدير التنفيذي للجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحي، أن قطاع السياحة في المملكة شهد نقلة كبيرة قادها سمو الأمير سلطان بن سلمان كان لها الأثر في تغيير مفهوم السياحة من منظور التطوير والاقتصاد والجذب جعلت السعودية محط أنظار العالم بفضل جهوده في دعم الدراسات والمبادرات التطويرية للسياحة في المملكة، مشيرا إلى أن تكريم سموه من قبل منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية يعد تتويجا لجهوده في تسخير كل الإمكانات المعوقات في سبيل تحسين وتطوير السياحة في المملكة بل وعلى المستوى الإقليمي والعالمي.