«الجزيرة» - عمار العمار:
تختتم مساء اليوم الأحد مواجهات الجولة الثالثة التي حملت معها تغييرات كبيرة في سلم الترتيب وفتحت مجالاً واسعاً لجميع الفرق بالتقدم نحو المنافسة على المراكز الأولى، وستقام قمة الجولة هذا اليوم في اللقاء الذي سيجمع الأهلي بالنصر على إستاد مدينة الملك عبدالله بجدة، وهي المواجهة التي تحمل أهمية كبيرة للفريقين في طريقهما نحو المنافسة على صدارة الدوري واللحاق بركب المقدمة، وسيكون الفوز بمثابة الدفعة المعنوية لمواصلة المشوار في قادم الجولات.
الفريق الأهلاوي يدخل اللقاء بظروف متباينة فبعد فوزه دوريا على الفتح برباعية نظيفة عوض بها خسارته في الافتتاح أمام الاتفاق تلقى خسارة موجعة بدوري أبطال آسيا أمام بيروزي الإيراني وخرج من ربع النهائي وسيحاول التعويض في هذه المباراة والتركيز على الدوري بحثاً عن اللقب الذي فقده العام الماضي لصالح الهلال، وسيدخل الفريق الأهلاوي بهوية جديدة رسمها مدربه الجديد والتي يبدو أنها لم تعجب محبيه، وستكون الطريقة الأهلاوية 4/2/3/1 مع تغيير في بعض العناصر داخل أرض الملعب وتغيير المنهجية التي اعتاد عليها الأهلي، وربما يبدأ الفريق الأهلاوي متحفظاً بعض الشيء على إثر خروجه من السباق الآسيوي خوفاً من تلقي هدف مبكر يصعب مهمته في العودة، ويمتلك الفريق الأهلاوي في رصيده نقاطاً وضعته في المركز السادس في الترتيب قبل هذا المباراة.
على الطرف الآخر يدخل الفريق النصراوي برصيد 4 نقاط ويحتل المركز الرابع في الترتيب وتعادل في المواجهة الماضية مع الاتفاق 2/2 بعد فوزه في المباراة الاولى على الفيصلي، ويتطلع الفريق الأصفر لتحقيق الفوز والنقاط الثلاث وتثبيت نفسه في المنافسة على الصدارة مع الجولات الأولى بتخطي أحد أهم المنافسين على الدوري، وسيلعب النصر بأسلوب أكثر توازناً بتكثيف خط الوسط مع الاعتماد على غزو مرمى الأهلي من العمق الذي يعاني بشكل واضح.
فوز أي من الفريقين سيكون دافعاً قوياً للحاق بركب المقدمة وتضييق الخناق على المنافسين فيما سيكون التعادل محبطاً لتطلعاتهما في قادم الجولات.