«الجزيرة» - أحمد المغلوث:
ضجت وسائل الإعلام المختلفة في بلادنا وغير بلادنا مثمنة ومقدرة للإنجازين العظيمين اللذين حققتهما بجدارة رئاسة أمن الدولة الموقرة. بإفشال المخطط الداعشي الإجرامي الأثيم.
الذي تحقق بفضل الله ثم بيقظة رجال الأمن على اختلاف فئاتهم ومهماتهم الأمنية الجسيمة والعظيمة التي تسعى دائمًا على حفظ أمن واستقرار وطننا الحبيب.. وأبرزت مختلف صحفنا المحلية وحتى العربية والعالمية وفي صدر صفحاتها الأولى تغطيات موسعة عن إفشال المخطط الداعشي الخبيث.
الذي من ضمن أهدافه زعزعة الأمن وقتل الأبرياء ونشر الفزع بين أفراد المجتمع المسلم والمسالم ولا شك أن هذا المخطط هو عمل يحمل طابع ونكهة الإرهاب الذي بات مع الأسف سمة من سمات عصرنا الحاضر وهذه السمة التي باتت في كل مكان عدوة للحياة الإنسانية الكريمة الآمنة باستهدافها أرواح الناس الأبرياء.
من هنا ضج الوطن مستنكرًا هذا المخطط الإجرامي الذي يستهدف الحياة والمكتسبات الحضارية والإنجازات الوطنية.
وهو قبل وبعد عمل مشين حرمته كل الشرائع السماوية وأفتى ببراءة الإسلام منها كل علماء الوطن، بل الأمة الإسلامية جمعاء ورفضته مختلف الشعوب في العالم.
وها هي بالأمس صحفنا المحلية تزدان بكلمات التنديد والاستنكار بجانب التبريك والتقدير لرجال أمن الدولة الأبطال مثمنين يقظتهم ووعيهم.
ولذا فإن خطط الدواعش وغيرهم من الفئات الضالة الحاقدة والكارهة لوطن الخير والأمن والإسلام. فمصيرهم ما أعلنته دائمًا شريعتنا السمحة التي قد جاءت بحفظ الضروريات الخمس وحرمت الاعتداء عليها وهي «الدين والنفس والمال والعرض والعقل» ولا يختلف المسلمون في تحريم الاعتداء على الأنفس المعصومة والأنفس المعصومة في دين الإسلام أما أن تكون مسلمة فلا يجوز بحال الاعتداء على النفس المسلمة وقتلها بغير حق ومن فعل فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب العظام بقول الله تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مؤمنًا مُّتعمدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خالدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}، وبفضل الله نجح وطننا ومن خلال رجال أمنه في كشف المخطط الإرهابي الذي يستهدف قتل الأبرياء.
وطالتهم ولله الحمد والمنّة أيادي رجال الأمن مبكرًا وبضربة استباقية متميزة نتيجة للحس الأمني الخلاق.
ويقظتهم الدائمة.. فشكرًا ألف شكر لرجال أمن الدولة ولكل من له علاقة في إحباط المخططات الإجرامية التي تستهدف وطننا ومواطني.
وقى الله أرضنا الطيبة وحمى قيادتنا ومواطنينا ومن يقيم في بلادنا.. ومبروك هذا الإنجاز الأمني الكبير..