«الجزيرة» - المحليات:
ندد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بالمخطط الإجرامي لتنظيم «داعش الإرهابي» الذي كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة.
وأشاد الدكتور السند بالجهود الجبارة لرجال أمن الدولة في رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية، وتم بفضل الله تحييد خطرهم والقبض عليهم بشكل متزامن.
وقال الدكتور إن استهداف أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسِلْمها الاجتماعي من أعظم المنكرات التي دأبت عليها هذه الفئة الباغية الطاغية التي استحلت أعظم الكبائر والمحرمات والمنكرات، واستباحت قتل الأنفس المؤمنة المعصومة، مبينًا أن المملكة بما حباها الله من مكانة عالمية وتفردها بتطبيق الشريعة الإسلامية والقيام على الحرمين الشريفين خير قيام، مستهدفة من قبل هذه الفئة الضالة التي تسعى إلى زعزعة أمن هذا الوطن واستقراره، حقدًا وحسدًا من عند أنفسهم الخبيثة.
ونوه بيقظة رجال الأمن في إحباطهم لهذه العملية الإرهابية من خلال متابعة التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة ومقدراتها وتعقب القائمين عليها.
وأضاف الدكتور السند: إنه يتعين على الجميع الوقوف صفًا واحدًا في محاربة هذا الفكر الخطير ومعتنقيه وأربابه، وأن نستشعر جميعًا أن هذا الفكر خطر يهدد مجتمعنا ووطننا ومقدساتنا وثوابتنا ولحمتنا الوطنية، مما يستدعي محاربته بكافة صوره وأشكاله، وأن نلتف حول ولاة أمرنا الذين لا يألون جهدًا في محاربة الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيزهما، وذلك من خلال تتبع الإرهابيين واستئصال شأفتهم وتطبيق الأحكام الشرعية عليهم دون هوادة، مبينًا أن هذه البلاد ستظل -بإذن الله- صامدة وقوية بالله أولاً، ثم بولاة أمرها الذين يحكمون الشريعة ويحققون العدل، ويقيمون شعائر الإسلام.
ودعا الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين.