نجران - حمد آل شرية:
أكَّد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أن جهود المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه- في خدمة الإسلام والمسلمين، لا ينكرها إلا من بقلبه مرض، من أصحاب الأيديولوجيات المنحرفة، التي تتنافى مع سماحة الإسلام. وقال سموه في حديثه لرؤساء المحاكم ومشايخ العلم، في مكتبه بديوان الإمارة، إن ما تحقق من نجاح مبهر في حج هذا العام، لهو أعظم دليل على ما تسخّره الدولة في سبيل راحة ضيوف الرحمن وطمأنينتهم، وعلى كرم وأخلاق المجتمع السعودي، التي ظهرت في الإقدام على خدمة الحجاج وزائري مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا ليس بغريب على مجتمع كلما كبرت أمامه التحديات، عظم موقفه. ونوّه سموه بدور وسائل الإعلام التي تعاملت بصدق وإخلاص، مع الحدث الأعظم، لإبراز ما تقوم به الأجهزة من جهود جبارة في خدمة ضيوف الرحمن، لا سيما الجوانب الإنسانية لرجال الأمن.
من جهته، بيّن معالي رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة نجران، الدكتور عبدالعزيز الرضيمان، أن الجهود التي تبذل في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة يصعب تخيلها، في وقت تشارك فيه كل وزارات الدولة وأجهزتها في عمل واحد، بمنظومة واحدة. وأعرب شيخ شمل قبائل المكارمة، الشيخ علي المكرمي، عن صادق تهنئته للقيادة الرشيدة وللوطن بنجاح الحج، مؤكدًا أن ما شهده الحج من تنظيم وإدارة للحشود أمر أذهل كل المتابعين، من داخل المملكة وخارجها.
ولفت مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة، الشيخ عوض الأسمري، إلى ما رسمه رجال الأمن على الحجاج من مشاعر طيبة، بجهودهم الإنسانية الاستثنائية.