مرثية في الشاعر العلم محمد الحداري رحمه الله:
ياخالق الموت وكروبه
يامالك الملك ياوالي
ياالله عسى ماهي عقوبة
رحيل غالي..ورا غالي
حرب فقدت ناس محسوبة
لهم مواقف ومنزالي
الموت مازارهم نوبة
في موت من شانهم عالي
ثلاث مرات محسوبة
في ساحة الشعر يجتالي
اخذهم الموت باعجوبة
اختار طلقين الافعالي
مابينهم واحد اصخوا به
جبال في صورة رجالي
العمر لو طالت دروبه
قافيه قصاف الآجالي
الروح امانه ومطلوبة
وصار الحداري هو التالي
ابوفهد مات واقفوا به
مارده الجاه والمالي
صار الكفن للأسف ثوبه
وجدايده صارت سمالي
حطوا تحت راسه الطوبة
ورمل القبر قام ينهالي
(جنازة الشعر)..مصحوبة
بجموع ودموع وآمالي
شاعر قبيله ماهو دوبه
عملاق ماهو ب متعالي
يفرق بمعناه واسلوبه
قصايده صارت امثالي
(من قال بالناس..قالوا به
ومن عال تاتيه عيالي)
ياربنا العفو والتوبة
يوم التغابن والاهوالي
فيه الموازين منصوبة
والناس تجزى بالاعمالي
** **
- رشيد الفريدي